لازال نحو 500 رجل، مدعمين بالعديد من الطائرات التي تمت تعبئتها من أجل السيطرة على حريق اندلع بأزيد من 320 هكتارا توجد بضواحي أكادير إداوتنان، يعملون إلى غاية بعد زوال اليوم الثلاثاء، على قدم ساق لإخماد النيران. وقال القائد الجهوي للوقاية المدنية بجهة سوس-ماسة-درعة، السيد أحمد القادري ” أننا نواجه العديد من الإكراهات المرتبطة بطبيعة التضاريس والغطاء النباتي الحساس بهذه المنطقة الجبلية، إضافة إلى درجة الحرارة المرتفعة وقوة الرياح التي تتغير اتجاهاتها بشكل مستمر “. وأكد أن عمليات التدخل مازالت ، على الرغم من ذلك، متواصلة بشكل مكثف وأن الوضع تحسن نوعا ما مقارنة مع ما كان عليه الحال يوم أمس”. وأضاف أنه تمت في هذا الاطار تعبئة إمكانيات بشرية ومادية هامة من قبل السلطات المحلية والجهوية في محاولة للتحكم في ألسنة النيران التي اجتاحت مساء أول أمس الأحد غابة كثيفة تمتد على مستوى العديد من الجماعات كإيموزار وإيضمين وأقصري. ومن جهته أكد رئيس مصلحة حماية الغابات التابعة للمندوبية السامية للغابات، السيد فؤاد العسولي أن “فرق التدخل التي تتكون من نحو 550 رجلا قد وزعت على ثلاث جبهات، تدعمها ترسانة جوية هامة” في أفق التغلب على هذا الحريق . وتم إحداث مركز للقيادة بعين المكان لتنسيق عمليات التدخل. ومن جهة أخرى تم فتح تحقيق لتحديد الملابسات الحقيقية الكامنة وراء اندلاع هذا الحريق. و م ع 03.18.2010 اندلعت الحرائق بغابات ايموزار اداوداثان بعمالة اكادير داوثانان ,واتت على حوالي 300 هكتار من اشجار العرعر وقد ساهمت فيها ارتفاع درجة الحرارة والرياح . وماتزال المجهودات جارية لاخماد الحريق من طرف جميع المصالح التي تجندت وشكلت خلية ازمة للتصدي للنيران. وهدا ثالث حريق يندلع بجهة سوس ماسة درعة حيث اندلعت من قبل باقليم اشتوكة ايت باها بغابات اركان وباقليم كلميم بواحات النخيل بأسرير. وفي قصاصة لوكالة المغرب العربي للانباء: علم لدى المديرية الإقليمية للمياه والغابات،اليوم الاثنين،أن حريقا أتى على حوالي 300 هكتار من الغابات بنواحي ولاية أكادير إداوتنان. وما زالت امكانيات بشرية ومعدات هامة معبأة من أجل السيطرة على هذا الحريق،الذي اندلع،مساء أمس الأحد،بهذه الغابة الكثيفة بأشجار العرعر التابعة لجماعات إموزار وإضمين وأقسري.وأكد المدير الإقليمي للمياه والغابات السيد رشيد الحراق أنه تم “تعبئة جميع الإمكانات البشرية والمعدات الضرورية على المستوى الإقليمي والجهوي،وتطلب الأمر الدعم الجوي للدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية لإخماد ألسنة النيران”.وقد تم فتح تحقيق لتحديد الأسباب الحقيقية لإندلاع هذا الحريق.