عرف مدخل منطقة ماسة عبر سيدي عبو أشغال آصلاح الطريق من مقر جماعة ماسة إلى مفترق الطرق بحي الخارج و الذي لقي إستحسانا من لدن المواطنين بالمنطقة الذين ما فتئوا ينتظرون هذا المشروع إلى خروجه و الذي عرفته جل جماعات الإقليم غير أن منطقة ماسة متأخرة في هذا الصدد ؛ لكن و حسب آراء المواطنين في تصريحاتهم أفادوا أن الشطر الذي عرفه المحور ناقص بالرغم أن مدخل ماسة في آتجاه مركز أغبالو بالجماعة القروية لسيدي وساي مهترء ولا يصلح حتى أن تتقابل بها السيارات و الحافلات و التي تعبر المحور يوميا بل إن بعض السائقين رفضوا دخول ماسة بسبب رداءة الطريق الرئيسية بالمنطقة و التي تعمل الجماعتين إما بتزفيتها أو بإخفاء عيوبها بواسطة التراب ( أفزا ) ليظل مشكل حل الطريق أمام تساؤلات عديدة من الآلآف الماسيين الذين ينتظرون خروج المشروع إلى حيز الوجود ؛ و بذلك ثم توقيف المشروع مؤخرا من طرف الشركة التي تباشرها بسبب عدم حفر قنوات الماء الصالح للشرب بشكل جيد و العشوائية في عدم تعميقها وهو ما آجج غضب البعض من ساكنة المنطقة بعد أن آستبشروا بخير بعد سنين والطريق آنجز منذ آستقلال المغرب في عهد المرحوم القائد ( عبد العزيز الماسي ) ، ولهذا كله تظل معضلة الطرق و طرق المداشر و الدواوير و الأحياء من بين المشاكل التي تنتظر آنجازها خاصة الإحتجاج الأخير الذي آجج غضب ساكنة سيدي بنزارن إضافة إلى طرق الضفة الغربية لواد ماسة أو كما تسميه ساكنة المنطقة ( إكمضان ) و بعض المداشر و العشوائية التي عرفتها آشغال الإصلاح ؛ ليظل الآن و ساكنة ماسة تنتظر بغيث عميم لإصلاح البنيات التحتية بالبلدة المنسية و الذين حرموا منه لسنوات طوال ؛ لكن على المسؤوليين أن يكرسوا ثقافة الغيرة و حب البلدة في آنفسهم ليس العكس الوعود الكاذبة و نهب أموال الفقراء و المستضعفين الذين ينتظرون منهم المنجزات و تحقيق ما يصبوا إليه أهلها من خير تعم كل أرجاءها.