خرج العشرات من ساكنة جماعة سيدي بو السحاب ضواحي اشتوكة آيت باها الأسبوع الماضي في وقفة احتجاجية أمام المركز الصحي بالمنطقة للتنديد بما سماه المحتجون بالوضع الكارثي الذي وصلت إليه الخدمات الصحية بالمركز،وطالبت الساكنة المحتجة والمؤازرة بعدد من الفعاليات المدنية والحقوقية برحيل أحد الأطر العاملة بالمركز ذاته ومندوب وزارة الصحة باشتوكة آيت باها وهو المطلب الذي باتت هيئات تُجدده في كل مناسبة،نظرا للفساد المستشري بالقطاع ولما تعرفه العديد من المؤسسات الصحية من شلل وفق تعبير المحتجين. إلى ذلك،تستعد جمعيات من الإقليم لتوجيه عريضة مرفوقة بتقرير عن الوضع الصحي بهذه المناطق إلى منظمة الصحة العالمية. وفي رد شديد اللهجة، أعلن فرع اشتوكة آيت باها للنقابة الوطنية للنقابة الوطنية للصحة العمومية "الفيدرالية الديمقراطية للشغل" ،عن رفضها القاطع للتشهير بالشغيلة الصحية والمس بسمعتها واستغلال هموم و مآسي المواطنين قصد تحقيق مصالح نفعية انتهازية،محذرة في بيان أصدرته بداية هذا الأسبوع، بعض الجهات من الانزلاقات التي يمكن أن تفضي إليها مثل هذه الممارسات التي وصفوها بالدنيئة، والتي يتخذها البعض مطية لتحقيق مآربه ونواياه الخبيثة و الحقيرة،مُعتبرة مثل هذه الخطوات الاحتجاجية مؤامرات دنيئة وحقيرة تُحاك ضد الشغيلة الصحية بالإقليم وأن ما يشهده المركز الصحي بسيدي بوسحاب نموذج للمزايدات السياساوية الانتخاباوية ويعبر بجلاء عن ثقافة عدوانية تقليدية كانت تعتبر قطاع الصحة حائطا قصيرا يمكن الركوب عليه و اتخاذه مطية للوصول لأهداف سياسوية بخيسة ومطية للوصول لأهداف سياساوية بخيسة على حد تعبير ذات البيان.