يعرف المجتمع المغربي خلال شهر رمضان شهر الغفران تغييرات متعددة لكن الغريب منها أن يخرج المصلون بكثافة لأداء صلاة التراويح وخاصة المشهد لمسجد صغير المقتطع من المقبرة القديمة التي تتواجد بشارع المؤدي إلى مدينة تارودانت قرب محطة البنزين، وغير بعيد عن النافورة الأضواء والماء الملون، ذلك ان المصلون يحتلون المحطة وجزء كبير من الطريق الوطنية .حشود غفيرة بشرية وصفوف تتجاوز العشرات، ويبقى التخوف أن تقع لا قدر الله، كارتة أو حادثة سير لعربة ما أو سيارة تفقد توازنها أو فراملها أو ما ذلك. وهو ما يحتم على المسؤولين الأمنيين والمسؤولين عن الشأن الديني أو مندوبية الأوقاف وكذا الشأن المحلي ، تدبير هذا الأمر بشكل عقلاني ،والذي يتعلق بالصلاة في أماكن غير معدة لها أصلا وغير مؤهلة شرعا خاصة الطرقات،علما أن محطة البنزين تعاني في أداء عملها، حيث تعج بأمواج المصلين، مما يضطر صاحبها إلى توقيف تزويد العربات والسيارات بالبنزين ،مما يعني أن صلاة التراويح في الطرقات وفي الشوارع تحتاج إلى المزيد من الحدر وتكثيف الجهود لتدبير حركة السير والجولان في شكل سلس وعادي.