حجزت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة بداية الأسبوع الجاري مطبوعات تكفيرية بحوزة ثلاثة أشخاص ينتمون إلى التيار السلفي بحي بني مكادة، ما أحدث حالة استنفار أمني بعاصمة البوغاز، وبعدما تكونت القناعة لدى المحققين عن وجود عناصر تكوينية لجرائم يعاقب عليها قانون مكافحة الإرهاب، أشعرت الضابطة القضائية النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بتفاصيل الواقعة، وأحيل الملف على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي تملك الاختصاص في التحقيق في الجرائم المتعلقة بالإرهاب. وقد تسلمت عناصر الفرقة الوطنية الموقوفين زوال أمس الثلاثاء ،تضيف يومية " المساء" التي اوردت الخبر في عددها ليومه الخميس، بعد شكاية تقدم بها أحد الأشخاص المخمورين أمام مصلحة ولاية أمن طنجة، أقر فيها أن الموقوفين كانوا يرتدون اللباس الأفغاني وعرضوه لما أسماه ب"التعذيب" بعدما رفض الخضوع لأفكارهم ونهوه حسب أقواله عن معاقرة الخمر، وينتظر أن تكشف التحريات الجارية عن العلاقات التي تربط الموقوفين مع مشايخ السلفية الجهادية سواء داخل أرض الوطن أو خارجه.