توالي عمليات النصب والسرقات المنظمة، خلال الأسابيع الماضية بمدينة تيزنيت، كما بمدن أخرى، حيث تعرض مواطن يتحدر من ضواحي تيزنيت، الى عملية نصب ومحاولة اختطاف أول أمس الجمعة . المصادر اكدت أن ذلك وقع بعد أن تلقى الضحية” أ و “، مكالمة هاتفية من وسيط ” سمسار”، يعرض عليه مبلغ مالي مهم من أجل اقتناء قطعة من ” اللوبان ” الخالص منه، كان هذا الأخير قد عرضها للبيع. هذا وبتنسيق الوسيط مع باقي أفراد العصابة، حدد معه موعدا بداية بمنطقة سيدي عبو ” إقليم شتوكة أيت باها”، وبعد رفض الضحية، تم تحديد موعد ثان بمدينة تيزنيت، وبعد معاينتهم لحجر اللوبان، أراد أحد أفراد العصابة أن يسدد له قيمتها ” 10 مليون سنتيم” بواسطة شيك، فرفض الضحية، فطلبا منه مرافقتهم عبر سيارتهم الى مدينة أيت ملول، لسحب المبلغ نقدا، وعند وصولهم الى مشارف مدينة أيت ملول، هاجم أحدهم الضحية وسلب منه قطعة : اللوبان “، وتم رميه من السيارة . الى ذلك تقدم الضحية بشكاية لدى مصالح امن أيت ملول، مدليا برقم السيارة بعد أن استطاع تسجيله فور رميه منها، ورقم هاتف الوسيط، ومن المنتظر أن تباشر عناصر الأمن بحث حول هوية أفراد العصابة . وجدير بالذكر أن اللوبان الخارق هو لبان مغربي اصيل و هو تركيبة مغربية أمازيغية سوسية أصيله حيرت الانس و الجن، وكل لبانة من اللبان الخارق هي كنز من كنوز العائلات السوسية و لا يمكن التفريط فيه إلا لحاجتهم القصوى للمال، ومن خلاله يتم استحضار ملوك الجان و استنزال الاعوان مهما كانت مرتباتهم و شأنهم، كما يستعمله الباحثين عن الكنوز و كافة الامور الروحانية.