تقدم مجموعة من برلمانيي وبرلمانيات فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب ومنهم البرلمانية عن إقليمالحسيمة سعاد شيخي بملتمس كتابي إلى رئيس الحكومة عبد الإله بكنيران يطالبونه من خلاله باعتماد رأس السنة الامازيغية الجديدة ( 13 يناير من كل سنة ) يوم عطلة رسمية مؤدى عنها على غرار باقي أيام العطل الوطنية. واستند النواب الموقعين على الملتمس في مطلبهم هذا على "الدستور خاصة في مادته الخامسة الذي نص على أن اللغة الأمازيغية لغة رسمية بعد اللغة العربية باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء. و صار- بالتالي- التاريخ والثقافة الأمازيغيين جزءا لا يتجزأ من المكون الثقافي المغربي الزاخر والغني، بمقتضى نص دستوري" وفق ما اورده الملتمس. وأضاف الملتمس "ان تنزيل مقتضيات الدستور الجديد في ما يرتبط بترسيم الأمازيغية يقتضي الاعتراف بالثقافة والتاريخ الأمازيغيين، من خلال تدابير وإجراءات عملية ملموسة تصاحب القانون التنظيمي للأمازيغية المرتقب إصداره في غضون الحيز الزمني المحدد في المخطط التشريعي". ولعل ما يزكي هذا الطرح، حسب برلماني الدالة والتنمية هو "التوسع الكبير الذي يعرفه الاحتفال بهذه المناسبة، سنة بعد أخرى- والذي بلغ ذروته هذه السنة- من قبل المواطنين الأمازيغ وغير الامازيغ ، سواء داخل الوطن أو خارجه في عدد كبير من دول العالم التي يتواجد بها المهاجرون المغاربة".