تم توقيف إمرأة تبلغ من العمر 56 سنة بمراكش متلبسة بعرض ابنتها البالغة 5 سنوات للراغبين في ممارسة الدعارة مقابل 20 درهما. وكانت المرأة و شقيقتها البالغة من العمر 54 سنة برفقتهما فتاة قاصر وهي ابنة الأولى بالتبني تعرضها بجنبات أحد المركبات التجارية قبل أن تضبطهما دورية للشرطة من خلال معطيات توصلت بها ولاية الأمن في ال24 من أبريل الجاري. وحسب شهود حضروا الواقعة وفي تصريحاتهم للضابطة القضائية ومن خلال التحريات الأولية تبين أن المعنية بالأمر فعلا قامت بعرض الفتاة القاصر، وهي ابنتها بالتبني، لممارسة الجنس بمقابل مادي. وبعد أبحاث معمقة قادت إلى كون السيدة وشقيقتها تعانيان من مرض نفسي وراثي مزمن سبق لهما أن خضعتا من أجله للعلاج النفسي خلال فترات مختلفة لتتم استشارة النيابة العامة التي أمرت بإحالة السيدتين على مستشفى ابن النفيس للأمراض العقلية والنفسية بمراكش من أجل إخضاعهما للخبرة الطبية، فيما تمت إحالة القاصر على أحد المراكز الجمعوية التي تعنى برعاية الطفولة في انتظار انتهاء البحث في هذه القضية.