استقبل، ظهر اليوم الاثنين، مستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي محمد الخامس بالجديدة، جثة فتاة شابة، تنحدر من درب الحاج الشاوي بالجديدة، كانت تقضي عقوبة حبسية بالسجن المحلي سيدي موسى بالجديدة. وعلمت "الجديدة 24" من مصادر من عائلة الضحية، أنهم اخبروا بحادثة الوفاة عن طريق ابنهم المعتقل باحدى سجون المملكة، بعد أن بلغ الى علمه خبر الوفاة من طرف بعض النزلاء بالسجن المحلي سيدي موسى، واضافت مصادر العائلة بان ادارة السجن المحلي والى حدود الساعة الثالثة بعد الزوال، لم تكلف نفسها عناء ابلاغهم بخبر الوفاة بعد.
هذا و لم يتم الافصاح بعد، عن الظروف التي توفيت فيها الشابة المسماة قيد حياتها، الراقي يزة، وكانت تبلغ من العمر 22 سنة، لا سيما وأن اختها التي كانت تقضي هي الاخرى، عقوبة حبسية بنفس السجن، قالت بانها، عندما غادرت السجن اثر انقضاء فترة عقوبتها قبل شهرين، تركت اختها يزة وهي في حالة صحية جيدة، ولم تكن تعاني من اي مرض من قبل.
من جهة اخرى وفي نفس السياق علمت "الجديدة 24" أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالجديدة أمر بنقل جثة الهالكة الى مدينة الدارالبيضاء من أجل اجراء عملية التشريح الطبي لمعرفة السبب وراء وفاة هذه النزيلة، التي كانت تقضي عقوبة حبسية مدتها 6 اشهر على خلفية قضية اعتداء بالضرب الجرح، و لم يتبق لها الا 22 يوما من مدة العقوبة الحبسية لمغادرة السجن.
