رغم أن العطلة الصيفية تشكل فرصة مهمة للأهل والأبناء ليمضوا وقتًا جميلاً مع بعضهم، فإن المخيّم الصيفي أصبح ضرورة بالنسبة إلى التلميذ لما له من أهمية في تطوير مهارات الطفل الفكرية وتعزيز قدراته في تحمّل المسؤولية وبناء علاقات صداقة خارج إطار أصدقاء المدرسة أو العائلة. فضلاً عن أن المخيّم الصيفي يساهم في ملء فراغ الطفل خلال عطلة صيفية طويلة لكن المكلفين بهذا المخيم الصيفي بمدرسة لالا أمينة بالجديدة خرجوا على هدا النهج وجعلوا من هذا المخيم كباري للرقص والموسيقى الصاخبة بمكبرات الصوت إلى ساعات متأخرة من الليل مما جعل من هدا المخيم نقطة سوداء على قاطنيه وعلى السكان المجاورين حيث أصبح هدا المخيم مصدر إزعاج مما جعل السكان يفكرون في تنظيم وقفة احتجاجية أمام هذا المخيم وقد اتصلنا بالمسؤولين بالشبيبة والرياضة وأخبرناهم بشكاية السكان ووعدونا بالتدخل لدى المنظمين لهذا المخيم للكف عن هذه التجاوزات التي أصبحت إزعاج حتى على الأطفال الصغار الأطفال، الذين يفزعهم ارتفاع صوت مكبرات الصوت، لتنعدم بذلك راحتهم، التي تمكنهم من النمو الجسدي، والعقلي، والوجداني، والطبيعي. وهو ما يترتب عنه انحراف ذلك النمو، عن مساره الطبيعي، في حياة الطفل، الذي لا يدرك مصدر الإزعاج، الذي يصيبه، فيستيقظ من عمق نومه، ليجعل أبويه يفقدان بدورهما راحتهما، بسبب قضاء الليل بدون نوم، خوفا على طفلهما. فهل سيتحرك المسؤولون عن هذا المخيم للحد من هذا الإزعاج أم سيعتبرونها سحابة صيف وقد تؤدي حسب احد المتضررين إلى وقف احتجاجية قد تؤجج الوضع في هدا الحي الدي ينعم بالسكينة طيلة السنة