حضرت " السند "اللقاء العلمي/الثقافي الذي نظمته "جمعية طبيعة وتراث" بشراكة مع المعهد الفرنسي بالشرق من إعداد وتقديم الدكتور القباقبي حول زراعة الزعفران والترفاس بالمنطقة الشرقية تحت عنوان: من الذهب الأحمر الى الماس الأسود بتاريخ 24 / 2 / 2010 كما حضرت بريدة وكران في حفل الشاي، رغم فارق الثمن الهائل بين المواد الأربع وللتعريف، فإن الدكتور عبد العزيز القباقبي هو طبيب مختص في جراحة العظام بالدار البيضاء ويهتم الى جانب عمله بانتاج الزعفران والترفاس بالمغرب وخاصة بالجهة الشرقية. أما اللقاء فكان حول المحاور التالية : - كيف جاءته الفكرة؟ - أهمية هذه المبادرة ومدى نجاحها؟ - ماذا عن تقنية "زرع الترفاس - وماهي الآفاق الاقتصادية والتجارية لهذه المنتجات الفلاحية الغالية؟ كل هذه الأسئلة وغيرها، تم التطرق إليها من خلال عروض للدكتور لقبابي، حول أهمية زراعة الترفاس المعروف بمنطق المغرب الشرقي، وكذا الأنواع الأخرى الموجودة في غابات فرنسا وإيطاليا والتي يصل ثمن الكيلو الواحد إلى ما يفوق 1600 أورو بفرنسا، وستة آلاف دولار للكيلو غرام في الولاياتالمتحدة. وفيما يخص زراعة الزعفران الحر، ومن خلال شروح علمية وتجارية للسيد لقبابي، تبين الفرق الغذائي الكبير بين الزعفران الطبيعي والذي تتطلب زراعته وتجفيفه متابعة وعناية دقيقية، حيث أن ثمن الغرام الواحد وصل إلى 100 درهم. كما حذر السيد لقبابي من الزعفران المقلد والمغشوش وبين طريقة اكتشاف التزوير والغش ... أما المداخلات فكانت حول مدى نجاعة زراعة الترفاس الغير المعروف في الطبيعة المغربية، خاصة من طرف السيد أعراب الصحفي المقتدر ومؤسس جريدة Aujourd'hui le Maroc و Citadinne و Medina و... وكذا المدير الجهوي للفلاحة ... وفي الأخير استمتع الحاضرون بحفل شاي تخللته لوحات فلكلورية من رقصة لعلاوي، كما زين طاولة الشاي مشروب " باريدا " وأكلة " كارانْ" الشعبية .. حينها عرفت الفرق الشاسع والمهول الكائن بين كيلو غرام من الترفاس في فرنسا والذي يفوق 1600 أورو، وبين وجبة كاران في وجدة والتي لا تتعدى درهمين إثنين فقط لا غير، وكأس باريدا بدرهم