شن محسوبون على الحركة الشعبية هجوما على البرلماني الاتحادي المهدي المزواري، لكونه رفع شعار « أوزين ارحل »، ووصف « الحركيون » الذين ينشطون بصفحة محبي حليمة العسالي، المرأة الحديدية والقوية بحزب العنصر، المزواري ب »الانتهازي »، و »خائن » ميثاق المرحوم الزايدي، واعتبروه « نكرة ». والمثير في خرجة « محبي حليمة العسالي » هو استغرابهم ل »ما آل إليه وضع أرضية مركب مولاي عبد الله »، وفي الوقت نفسه يعتبرونها « نتيجة الأمطار الأخيرة »، وكأن الأمطار لا تسقط على ملاعب أوروبا، ولا على ملعب مراكش ولا طنجة ولا أكادير ولا فاس . وطرح « محبو حليمة العسالي »، أكثر من علامة استفهام حول كيفية وقوع ذلك ومن المسؤول، مستغربين في الآن نفسه ما اعتبروه « الاتهامات المجانية »، ومستنكرين « التحامل » على أوزين، و »تحميله المسؤولية المباشرة، ومطالبته بالاستقالة ». واعتبروا أن « تشويه الحقائق والتحامل المجاني لن يخدم مجهودات وزيرنا الشاب المتواصل دائم و الحاضر باستمرار للتفاعل مع الشباب والمغاربة عموما ».