قال عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة أن اللغة الفرنسية له وزنها في العالم، وهي لغة الدولة تجمعها بالمغرب علاقات الأولى اقتصاديا كزبون وكمصدر للسلع والتعامل. وأجاب بنكيران الذي كان يتحدث خلال لقاء يوم الثلاثاء الماضي بمدينة الدارالبيضاء، على أحد الصحافيين الذي قاطعه ناعتا فرنسا بالعدو ، »ملي تولي رئيس الحكومة إن شاء الله ما غاديش تقول هاذ الكلام »، لأن الأمر يرتبط بمصالح المغرب، وأن هناك جالية تبلغ 800 ألف، عندئذ لا يمكن وصف فرنسا بالعدو. يقول ينكيران. وأضاف بنكيران أن »هذا الكلام » كلام شباب »اللي راسو سخون »، وأن فرنسا كانت عدوا أيام الاستعمار، أما الآن فرنسا دولة صديقة، ولديها مواقف من الوحدة الترابية للمغرب، وإسبانيا دولة صديقة، و »حنا ماباغيش إكون عندنا عديان ». يقول بنكيران الذي أضاف أن الجزائر أيضا دولة صديقة رغم موقفها من الصحراء و »حتى هما خوتنا »، واش غادي دير لخوك » .يضيف رئيس الحكومة.