لم يتمكن عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى، من الخروج من منصب رئاسة الجامعة الآنفة الذكر بعد انقضاء مدتة ولايته القانونية، (لا يمكن لرئيس الجامعة قضاء أكثر من ولايتين على رأس جامعة ألعاب القوى ) كيف ذلك؟ فخلال نهاية الجمع العام العادي للجامعة أمس الأربعاء، انطلق أحيزون، كما علمت "فبراير.كوم" من مصادر مطلعة، في تلاوة رسالة الوداع للأعضاء الجامعيين مذكرا إياهم بأنه سيبقى ضمن مجال أم الرياضات، إلا أن رؤساء الأندية والعصب طالبوه بالبقاء لإستكمال المشاريع التي أعطى انطلاقتها. إلا أن الأمر حسب المتتبعين للشأن الرياضي، ليس إلا ترجمة لقانون التربية البدنية الذي لم يتم تنزيله بعد من طرف حكومة بنكيران، حيث ما زال مفعول قانون 1995 ساريا، والحال هنا لا يمكن معه عقد جمع عام وانتخاب رئيس جديد مع عدم وجود قانون منظم للجامعات الوطنية، الذي سينتظر على أقل تقدير مدة ستة اشهر لتنزيله فما فوق.