تحولت قاعة مطعم مجلس النواب إلى ساحة مواجهة بين برلمانيين ينتميان إلى حزب الحركة الشعبية، تبادلا الرشق بالكراسي والكؤوس الزجاجية استعمل فيها الطرفان كلمات نابية، قبل أن يتدخل نواب من فرق برلمانية أخرى لاحتواء الوضع الذي كاد أن يتطور إلى ما لا تحمد عقباه. وففقا لما أوردته جريدة »الأخبار » في عددها ليوم غد فإن المواجهة اندلعت بين عبد الحق شفيق، البرلماني عن مدينة الدارالبيضاء، ومحمد السيمو، البرلماني عن اقليمالعرائش، دقائق قليلة قبل وصول رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، إلى جلسة المساءلة الشهرية التي عقدها مجلس النواب، أمس الثلاثاء. واندلعت المواجهة التي استعملت فيها الكراسي والكؤوس عندما احتج شفيق أمام نواب الحركة الشعبية من الضغوطات التي يتعرض لها من قبل لعنصر والعسولي في أوراش عمل يتكلف شقيقه بتدبيرها منها مسجد بمدينة الدارالبيضاء، كما أرسلت له الحيطي وزيرة البيئة والمنتمية لحزب الحركة لجنة وزارية لمراقبة مدى احترام معامل توجد في ملكية شفيق بضواحي العاصمة الإقتصادية للمعايير البيئية، وهو الأمر الذي اعتبره استفزازا ومحاولة الضغط عليه من طرف العنصر ومقربيه. وأمام تصاعد حدة الخلافات تطورت الأمور إلى اشتبك بالأيدي و تراشق بالطاولات والكؤوس.