استنفرت الأجهزة الأمنية جهودها منذ الأربعاء الماضي، إثر بلاغ حول تعرض مدير مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب للسرقة من داخل فندق راق وسط مدينة الدارالبيضاء، وأفادت مصادر "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء 23 أبريل، أن الاستنفار الأمني انتهى بعد اهتداء الأبحاث إلى كشف المتورط في السرقة التي همت هاتفا محمولا من نوع "بلاكبوري"، كما أن إيقاف المشتبه فيه لم يكن في سوق درب غلف أو القريعة أو غيرهما من الأسواق التي تستغل لبيع المسروقات، بل إن اللص كان داخل الفندق يعمل بأمان واطمئنان. وقالت اليومية ذاتها أن الأمر يتعلق بتقني يعمل داخل الفندق، وأنه ذهل حينما تمت مواجهته بارتكابه السرقة، فلم يجد بدا من الاعتراف بما اقترفه...