بعد أقل من أسبوع عن حادثة قتل المهاجر المغربي يونس السليماني على يد شرطي إسباني لدوافع عنصرية، عثرت عناصر الشرطة الفرنسية، أول أمس السبت، على جثة مهاجر مغربي، أمام شقته، مقتولا رميا بالرصاص من قبل مسلحين مقنعين. وأفادت وسائل إعلام فرنسية، أن الأمر يتعلق بمغربي مقيم في مدينة « نانسي »، غرب فرنسا، يدعى قيد حياته خالد.ع، سبق أن ثبت تورطه في ترويج المخدرات، قبل أن يتوقف عن ممارسة ذلك منذ مغادرته السجن سنة 2005، بعد إدانته بالتهمة ذاتها. وأشارت المصادر ذاتها أن الضحية البالغ من العمر 34 سنة، وهو أب لطفلين توأم، قد لقي حتفه بعد تلقيه عدة رصاصات على مستوى الصدر، على نحو الساعة التاسعة والنصف صباحا أطلقها صوبه مسلحين اثنين وسط الشارع العام. ويشتبه في أن الجناة ينتمون إلى شبكة الاتجار وترويج المخدرات التي كان ينتمي إليها الضحية في وقت سابق.