كتبت صحيفة « لوموند » الفرنسية أن الطريقة التيجانية تعد « السلاح » السري للقوة الناعمة للمغرب في القارة الأفريقية، وأحد آليات المغرب لترسيخ دبلوماسيته « الدينية ». وأضافت الصحيفة الفرنسية في مقال تحليلي للزاوية التيجانية، أن الطريقة التيجانية لطالما شكلت محط تنافس بين المغرب والجزائر، حيث يتنافس البلدين على تنظيم لقاءات حول الزواية. ففي سنة 2006 نظمت الحكومة الجزائرية لقاء جمع المنتمين للطريقة، قبل أن يرد المغرب على ذلك من خلال تنظميه « محجا » بمدينة فاس سنة 2014 جمع المنتمين للطريقة بمناسبة الذكرى 200 لوفاة أحمد التيجاني.