أم القاصر التي أحرقت نفسها بعد إطلاق مغتصبيها تفجر المسكوت.. المحضر غبر والفيديو وراء الفاجعة ! صرخت.. قالت كلاما بليغا وهي تنبهكم أنها أمية. إنها فاطمة أم خديجة القاصر التي وضعت حدا لحياتها وهي تسكب على جسدها البنزين وترميه بعود ثقاب، لأن مغتصبيها الثمانية غادروا السجن، وطاردوها في كل مكان وهم يهددونها بنشر فيديو تظهر فيه عارية وهي تتعرض للاغتصاب من قبلهم. قالت أم خديجة ل »فبراير.كوم »: » بقي ملف ابنتي المغتصبة من طرف ثمانية رجال غامضا، فالذين اغتصبوها استفادوا من البراءة.. اتصلت وجريت ومصبت ليها جهد معنديش باش ندير ليها المحامي.. مكينش لي قتلني في بنتي ملي قالت لي الحبيبة مي.. والله يخليك ليا الميمة.. خديجة مشات وخلاتها ليا ذكريات.. ملي حسيت بها مشات .. تكرحت فيها .. حينما غادر مغتصبو خديجة، اتصلت بي إحدى شقيقات المغتصب، وقالت لي أخي خرج براءة وبنتك اللي جا يضحك عليها! « قالت بحرقة: » بنتي راها بنت الشعب وراه اي بنت يقدر يوقع ليها هادشي »