على الرغم من النتيجة الإيجابية التي حققها المنتخب الوطني أمام نظيره الطوغولي بالانتصار بثلاثة أهداف لواحد، مما مكنه من احتلال الرتبة الثانية في المجموعة، إلا أن الناخب الوطني «هيرفي رونار» غير مطمئن للمقابلة الأخيرة والحاسمة أمام منتخب الكوت ديفوار. وحذر «هيرفي رونار» من المقابلة التي ستجمعه يوم غد الثلاثاء ابتداءا من السابعة ليلا بمنتخب ساحل العاج، وقال في تصريحات تلفزية بعد الفوز على منتخب الطوغو إنه حذر لاعبيه من مكر الإفواريين، والذين قد يقلبون الطاولة في آخر مقابلة. وإذا حدث وفاز منتخب الكوت ديفوار فسيرافق منتخب الكونغو الديمقراطية إذا تعادل هذا الأخير أمام منتخب الطوغو إلى الدور المقبل. وذكر «هيرفي رونار» في هذا السياق بالنتيجة اإيجابية والمفاجأة التي حققها منتخب ساحل العاج في الدورة السابقة لنهائيات كأس إفريقيا، حيث تمكن من المرور إلى الدور الثاني من كأس أمم إفريقيا لسنة 2015 في آخر مقابلة من الدور الأول، وتمكن بعدها من السير بشكل إيجابي في نهائيات الكأس وفاز بها. وذكر «هيرفي رونار» الذي كان مدربا لمنتخب ساحل العاج بهذه النقطة، محذرا من مكر الإفواريين الذين سيلعبون الكل للكل للفوز بالمقابلة، إذ لا يمكنهم المرور إلى الدور الثاني إلا إذا فازوا في المقابلة التي ستكون قوية وساخنة وحاسمة. وقال «هيرفي رونار» إنه ليس مطمئنا، وزاد في ذات التصريحات أن الذين يتحدثون عن استسلام منتخب الكوت ديفوار لا يعرفون هذا المنتخب جيدا:«لقد سبق لي تدريبهم وأعرفهم جيدا كما أعرف أ»رارهم، إنه منتخب قوي الشخصية ولن يستسلم بالشكل الذي يعتقده البعض». وعاد الناخب الوطني للتذكير بطريقة فوز المنتخب الإفواري بكأس أمم إفريقيا في دورتها السابقة، وقال: « لقد مروا بنفس التجربة في بطولة 2015 وكنت مدربا لهم، وبدأنا المسابقة بتعادلين لنهزم الكاميرون في آخر مباريات دور المجموعات، حتى تم التتويج باللقب ». وأكد الناخب المغربي: « لا شيئ حُسم، ولا أفضلية لمنتخب على حساب الآخر، وكل الحسابات قائمة ومعها تكافؤ الحظوظ وهو أمر سيجعلنا أكثر تركيزا لضمان التأهل ». وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني انهزم في المقابلة الأولى أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، وفاز على منتخب الطوغو بثلاثة أهداف لواحد، وتنتظره غدا مقابلة مصيرية أمام منتخب ساحل العاج.