أطلق نشطاء على « فيسبوك » نداء من أجل التضامن مع الطفلة الأمازيغية « إيديا » التي لفظت أنفاسها الأخيرة، بداية الأسبوع الجاري، بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس نتيجة ما أسمته عائلتها ب « الإهمال الطبي »، وذلك من خلال تنظيم وقفة احتجاجية، مساء الأحد المقبل، أمام البرلمان، احتجاجا على التهميش والإهمال الذي كان سببا في وفاة الطفلة « إيديا ». وخلفت وفاة الطفلة « إيديا » ردود أفعال غاضبة من طرف عدد من الهيئات الحقوقية والسياسية، من بينها التنسيقية المحلية لحركة أنفاس الديمقراطية والعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان والقطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان بتنغير، الذين عبروا عن دعمهم لعائلة « إيديا » في أي شكل احتجاجي تنوي خوضه من أجل المطالبة بمحاسبة المتورطين في وفاة فلذة كبدهم نتيجة نزيف داخلي على مستوى الدماغ لم يحظى بالرعاية الطبية اللازمة. وكتب أحد الداعين للوقفة الإحتجاجية المذكورة في تدوينة على « فيسبوك »: « من يهمه الإقصاء والتهميش الذي يتعرض له « الجنوب الشرقي » ومن يهمه الواقع المتردي والمزري الذي تعيشه المنطقة في كل الخدمات الأساسية، ومن يهتم لواقع الساكنة التي تعاني الويلات، وتهمه مصالح الساكنة ومصلحة ابناء وبنات أسامر، ومن يشعر بالغضب والحرقة لخيراته ومعادنه تنهب وتستنزف من جباله دون أن يستفيد منها قرشاً…بالتأكيد لن يهتم لمن دعا للإحتجاج ولا من يكون ولا من أين، ولن يسأل عن « اللجنة » ولا « المنظمة »..!!! ».