أوضح حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، أن مجلس مدينة فاس خلال انعقاد دورته الاستثنائية، ناقش النقطة المتعلقة بالتقطيع الانتخابي باعتبارها نقطة مهمة، مبرزا أن التقطيع الانتخابي يكون قبل أي انتخابات جماعية، لكن إهمال الحكومة، يؤكد شباط، يراكم المشاكل في مختلف الجهات وخصوصا المدن الكبرى والجماعات القروية المحيطة بها. وأفاد شباط أن الانطلاقة الأولى، لإثارة موضوع التقطيع الانتخابي، كانت من مدينة فاس، لأن عدم صدور مراسيم تطبيقية في حينها، خلق مشاكل حقيقية، ولهذا يضيف شباط أن ذلك يعتبر رسالة واضحة من مدينة فاس للحكومة لكي تتفادى هذه الأخطاء، مبرزا أنه بعد ما شاع الخبر في وسائل الإعلام ولدى المتتبعين للشأن السياسي والمحلي، كل واضح اعتقد أن ذلك سيترتب عنه قرارات، بين من رأى أنه سيكون هناك انسحاب من المجلس الجماعي، وبين من يعتقد أنه سيتم إيقاف الجماعة الحضرية بفاس.
وأشار شباط أن المواطنين القاطنين بالجماعات المحيطة بفاس، والمبتدئة ب"عين قنصرة"، و"عين الشقف" و"عين بيضة ولاد الطيب"، بمجرد ما يحل التقطيع الانتخابي، لا يعرف هؤلاء السكان إلى أي جهة هم تابعون، هل لجماعة قروية أم حضرية، وذلك منذ حوالي سنة تقريبا، الشيء الذي يترتب عليه أن العمليات الانتخابية تصبح غير قانونية.