المنتخب الكونغولي يحط رحاله بمدينة أكادير    493 ألفا و 651 مترشحا يجتازون الدورة العادية لامتحانات البكالوريا بالمغرب    طقس غد الثلاثاء.. غائم أحيانا ومصحوب بأمطار ضعيفة ومتفرقة في هاته المناطق    توقيف جانح كان يعتدي على المارة ويمتهن الكريساج بضواحي اكادير    يوسف القيدي مبادرة فردية شديدة التميز في مجال الفن التشكيلي    الدورة ال 12 للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة.. الفيلم الكونغولي «متى يحل عهد أفريقيا» لدافيد بيير فيلا يتوج بالجائزة الكبرى    العشرات يشاركون في كاستينغ المهرجان الوطني للمسرح والكوميديا ببنسليمان    موسم الحج لسنة 1445 ه .. الوفد الرسمي للحجاج المغاربة يصل إلى جدة    مندوبية التخطيط : 25% من أغنياء المغرب لا يمارسون شعيرة عيد الأضحى    جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية البرتغال بمناسبة العيد الوطني لبلاده    ديشامب يكشف عن حالة مبابي قبل اليورو    عيد الأضحى.. صندوق التقاعد يصرف معاشات المتقاعدين ابتداء من 13 يونيو الجاري    "الحياة حلوة" عن معاناة فلسطيني من غزة في الغربة…فيلم مشاركة في مهرجان "فيدادوك"    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الارتفاع    مصرع عامل موسمي أثناء صباغته لرصيف والسلطات توقف سائق حافلة    شلل جديد في المستشفيات احتجاجا على "صمت" الحكومة    يدعم مقترح الهدنة في غزة.. واشنطن تدعو مجلس الأمن إلى التصويت على مشروع قرار    حماس بين الرفض والقبول    لوموند: انتكاسة الحزب الحاكم في انتخابات جنوب إفريقيا قد تفيد المغرب في قضية الصحراء    القطاعات الاجتماعية في قلب الاهتمامات النقابية لنقابة حزب الاستقلال بالحسيمة    من سيحسم لقب البطولة الجيش أم الرجاء؟    وليد الركراكي يلتقي بالصحافة قبل مواجهة الكونغو    منتخب الكونغو برازافيل يصل إلى المغرب    ألكاراس يستقبل لقب "رولان غاروس" برسم وشم برج إيفل    إخفاق حكومي في تفعيل الصندوق الخاص باستعمال الأمازيغية    اقتراع وطني يحسم في وساطة حكومية لإنهاء أزمة طلبة الطب والصيدلة    أسعار النفط ترتفع بدعم من آمال زيادة الطلب على الوقود خلال الصيف    تصنيع السيارات.. الصين تتجه نحو المراهنة على المغرب    ستيني يُجهز على شقيقته    وزير الفلاحة يشرف على إطلاق مشاريع تنموية بإقليم الحسيمة    اليمين المتطرف يحقق مكاسب هامة في انتخابات البرلمان الأوروبي من دون الإخلال بالتوازن السياسي داخله    قيادي بحماس يحث أمريكا على الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب    موريتانيا تكشف اقتناء أسلحة متطورة    جسور التدين في المهجر.. لقاء مع الدكتور عبد النبي صبري أستاذ جامعي في العلاقات الدولية والجيوسياسية    استعمالات فلسفية معاصرة بين الهواية والاحتراف    «نقدية» الخطاب النقدي الأدبي    رابع أجزاء "باد بويز" يتصدر الإيرادات السينمائية الأميركية    دلالة ‬استنكار ‬المغرب ‬بقوة ‬الاقتحامات ‬المتكررة ‬للمسجد ‬الأقصى ‬ورفضه ‬المطلق ‬لتقويض ‬الوضع ‬القانوني ‬و ‬التاريخي ‬للقدس    أعراض داء السكري ترفع خطر الإصابة بالكسور العظمية    علم التجهيل أو الأغناطولوجيا    المغرب يتجه لتحقيق اكتفائه الذاتي من البترول بحلول منتصف 2025    باب سبتة.. ضبط أكثر من 500 كلغ من المعسل    أسعار الأضاحي تحلق بعيدا عن قدرة المستهلكين .. الاستيراد يفشل في كبح الأسعار    أزيد من 300 حاج مغربي استفادوا من مبادرة "طريق مكة" إلى غاية 9 يونيو الجاري    لبنان تندد بمخرجات ندوة ببيروت أسيء فيها للمملكة وتجدد تأكيدها لمغربية الصحراء    بعد استقالة غانتس وآيزنكوت من مجلس الحرب.. ما خيارات نتنياهو؟    استطلاع: نصف الشباب المغاربة يفكرون في الهجرة "بأية طريقة"    "عجمان" الإماراتي يستعين بالحسوني    فرق من طنجة تتصدر نتائج البطولة الوطنية لأولمبياد الروبوت العالمي    اليمين الإسباني يتقدم بفارق طفيف على اليسار في الانتخابات الأوروبية    منتخب المواي طاي يتألق في اليونان    العلامة بنحمزة.. الشرع لا يكلف الفقير ويمكن لسبعة أشخاص الاشتراك في أضحية    بنحمزة يوضح موقف الشرع من الاشتراك في أضحية واحدة    منظمة الصحة العالمية تحذر من احتمال تفشي وباء جديد    المغرب يسجل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا    تشوهات الأسنان لدى الأطفال .. أكثر من مجرد مشكلة جمالية    وزارة الصحة تعلن حالة وفاة ب"كوفيد"    الحج 2024: خمسة آلاف طبيب يقدمون الرعاية الصحية للحجاج عبر 183 منشأة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مغربي يخطط لعبور خليج تايلاند على متن « ليزر أولمبي »
نشر في فبراير يوم 04 - 02 - 2019

يستعد ياسين درقاوي، المغربي الشغوف بالرياضات البحرية، لخوض تحدي تحقيق إنجاز عالمي بعبور خليج تايلاند على متن قارب شراعي صغير (ليزر أولمبي) تحت العلم الوطني. ويتعلق هذا التحدي الهائل بالإبحار بشكل فردي وبالإعتماد على القوة البدنية والذراعين للتجديف لمدة ستة أو سبعة أيام بدون إنقطاع ودون مساعدة لقطع مسافة تزيد على 496 ميلا (أزيد من 800 كيلومتر) في خليج تايلاند.
ويتسم هذا الإختبار بالصعوبة البالغة بالنظر إلى خصائص القارب « الليزر الأولمبي »، وهو مركب صغير يبلغ طوله فقط 4,23 متر ويزن 60 كلغ وبه شراع واحد من 7 متر مربع.
ويقول درقاوي، الذي يستعد لتحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق منذ شهرين في المنتجع السياحي الشهير » فوكيت » بجنوب تايلاند ، انه بمجرد أن تكون على متن هذا النوع من القوارب، تجد نفسك معرض لعدة عوامل من بينها الأمواج العاتية والرياح والشمس، وتزداد الصعوبة حينما تكون في أعالي البحر ،إذ لاتتوفر على مكان للإحتماء وإنما فقط مكان يجلس فيه موجه القارب.
وأوضح المغامر المغربي أنه خلال عبور خليج تايلاند ،يجب أن تعتمد على نفسك لأزيد من 200 كيلومتر ،إذ لا وجود لمساعدة ولا لإمدادات ولا لراحة خلال ستة أو سبعة أيام ، وكل ما هو متاح هو جهاز تعقب لتحديد المواقع » جي بي اس » ، يمكن من تتبع موقع القارب مع إمكانية إطلاق إنذار بالخطر في حالة الطوارىء.
وأضاف أن الأمر يتعلق بأن تبقى محترسا ويقظا ذهنيا، وتحسن التعامل مع العديد من العوامل (رياح ،تيارات) مع العيش في ذعر خشية أن يصدمك قارب صيد أو سفينة ضخمة وخاصة أثناء الليل، مشيرا إلى أن ذلك يصبح تحديا كبيرا مع مرور الأيام خاصة مع نقص في النوم . وأخذا بالاعتبار ضيق المساحة في القارب الصغير والذي لا يستوعب خزن وحفظ الأغذية، فان الغذاء خلال العبور محصور في بعض الفواكه الجافة وزيت الزيتون والدهون والنباتات المحلية المجففة الغنية بالبروتين. أما بالنسبة لمياه الشرب فان جهاز تحلية مياه البحر المثبت في القارب يمكنك من الحصول على خمس لترات من الماء في اليوم .
وليست هذه أول محاولة للمغامر المغربي الشاب لتحطيم الرقم القياسي في هذا النوع من الرياضة ،الذي يوجد في حوزة الكرواتي ب496 ميل في البحر المتوسط،فمند أربع سنوات قام بمحاولة لتحقيق إنجاز عالمي في بحر أندمان مقابل ساحل تايلاند ، غير أنه بعذ 77 ساعة من الإبحار توقف وتخلى عن السباق بسبب الاصابة بعد أن قطع نحو 212 ميلا بحريا.
ومنذ طفولته، كان ياسين درقاوي ( 40 عاما) على اتصال دائم مع البحر، بحيث كان يمارس عدة رياضات بحرية قبل أن يغادر المغرب في عام 2011 للاقامة في تايلاند. وقد مكنه عمله كمكلف بالتسويق والبيع لدى شركة للقوارب السريعة في مدينة بوكيت من أن يعيش هوايته الفعلية وهو يقضي وقتا كبيرا في عرض البحر.
وبخصوص التحضير لمغامرته في البحر، يحرص الشاب المغربي على الموازنة بين ما هو معنوي وبدني، ويقول إن التحضير المعنوي يعد جد هام، وأنه إذا كان هناك نقص في هذا الجانب فذلك سيؤثر لا محالة على الجانب البدني مهما كان مستواه، مشيرا الى أنه الى جانب التدريب البدني الكثيف يقوم أيضا بتمارين التأمل وأن ثقافة البلد تساعد كثيرا على ذلك .
ويتطلب سباق الليزر الأولمبي جهودا بدنية كبيرة بحيث يتعين الاستفادة جيدا من الرياح ومن التيارات بالتحكم في القارب بواسطة قوة الذراعين والجسد، وهو يشبه الى حد ما سباق الألواح الشراعية .
وقال الشاب درقاوي » أنا سعيد جدا لخوض هذا التحدي تحت الراية المغربية ،والتعريف بالمغرب في هذا السباق في مكان بعيد حيث الرياضات البحرية لها شعبية لدى التايلانديين وملايين السياح الذين يتقاطرون على هذا المنتجع السياحي بمملكة سيام ».
وسيتم اعتماد الانجاز العالمي لعبور الليزر الأولمبي من قبل » أوفيسيال وورلد روكور » ،وهو هيئة دولية تصدق على مثل هذا الأداء.
ويعتزم ياسين درقاوي الانطلاق في محاولة تحقيق رقم قياسي عالمي من شاطىء يقع في هوا-هين، وهو منتجع سياحي في إقليم كرابي بجنوب تايلاند. وفي انتظار إعطاء شارة الانطلاقة ،يأمل في أن تكون الظروف المناخية مواتية ،واستكمال الحصول على دعم الجهات الراعية لهذا الإنجاز غير المسبوق تحت الراية المغربية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.