دعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، اليوم الأحد 17 ماي، إلى رفع الحجر الصحي الذي تنتهي المدة المحددة له الأربعاء 20 ماي الجاري، ضمن إجراءات مواجهة تفشي وباء فيروس "كورونا" المستجد. البلاغ الذي تتوفر « فبراير » على نظير منه، سجل من خلاله « البيجيدي »، ب »ارتياح أن ستا من جهات المملكة لم تعد تسجل فيها حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19، كما تسجل أن الحالة الوبائية في بلادنا هي تحت السيطرة عموما، مع استمرار بعض البؤر الوبائية ». وأكدت قيادة « المصباح »، على « الحاجة لرفع الحجر الصحي باعتباره ضرورة اقتصادية واجتماعية ونفسية »، مشيرة إلى أن « ذلك ينبغي أن يتم وفق منهجية تدريجية ومدروسة، تضمن من جهة العودة للحياة الاقتصادية والاجتماعية العادية مع توفير الضمانات والتدابير الاحترازية اللازمة لتحصين ما تحقق من مكتسبات في مجال التحكم في الجائحة، وتعتمد على انخراط المواطنين ومواصلة التعبئة والروح التضامنية الوطنية ». ثمنت الأمانة العامة للعدالة والتنمية، الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها بلادنا بقيادة الملك سواء ما تعلق بمختلف التدابير الاحترازية أو التدابير المواكبة للدعم الاجتماعي للفئات المعنية وللمقاولات، وللاختيارات الرشيدة للملك التي أعطت الأولوية لصحة المواطنين، وهو ما مكن من التحكم بدرجة كبيرة في انتشار الفيروس التاجي وتفادي الأسوأ، مع تأمين انتظام سير وخدمات المرافق الأساسية ومواصلة تزويد المواطنين بحاجاتهم اليومية الأساسية بكل سلاسة، فضلا عن تدابير الدعم الاجتماعي التي همت مختلف الفئات. ودعت أمانة المصباح، إلى مواصلة التعبئة الوطنية والانخراط الجماعي في تحمل أعباء المرحلة وتداعياتها المحتملة اقتصاديا واجتماعيا، وترصيد ما كشفته من روح ابتكارية وتأقلم سريع للصناعة الوطنية في بناء مغرب ما بعد الجائحة، وما فتحته من آفاق على مستوى أولوية بناء منظومة حماية اجتماعية شاملة. كما عبر الحزب القائد للحكومة، عن تحياته ل »تواصل الجهود والتضحيات المبذولة من قبل مختلف الفئات التي توجد في الواجهة الأمامية لمواجهة الجائحة من أجل احتوائها والتعامل مع تداعيات الحجر الصحي وفي مقدمتهم نساء ورجال الصحة و الوقاية المدنية والتعليم والسلطات المحلية، وقوات الأمن الوطني والقوات المسلحة الملكية وتتوجه إليهما بالتهنئة بمناسبة ذكرى تأسيسهما، وعمال وعاملات النظافة وكل المهنيين والفلاحين والتجار وغيرهم الساهرين على تأمين الخدمات الضرورية وتزويد المواطنين بحاجاتهم اليومية ».