يعيش شباب 20 فبراير بالفقيه بن صالح حيرة كبيرة بين التنسيقية المحلية لدعم مطالب الحركة، والتي أعلن عن تأسيسها مباشرة بعد مسيرة 20 فبراير وتضم الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية التي وقفت إلى جانب حركة 20 فبراير بالمدينة وبين جهات تسعى لتحريف مسار نضالهم نحو الفوضى للأسف. ويشك البعض في أهدافها من هذا التحريف -بسبب مطامح انتخابوية ضيقة- الذي لن يؤدي في الأخير إلا إلى تمييع الحركة الشبابية المناضلة بينما تعرف جميع مدن المغرب تنسيقا بين الشباب والهيئات المنظمة والمسؤولة المساندة لهم. ومن نتائج مجهودات هذه الجهات خروج مسيرتين في 24 أبريل الماضي وربما حتى في 22ماي المقبل. للأسف ولا يسع المهتم إلا أن يردد الشعار: بالوحدة والتضامن اللي بغيناه يكون يكون