الاهتمام بصور المصرية علياء المهدي التي قررت نشرها عارية في تحد للمد المحافظ لمصر أثار ويثير الرأي العام العربي والعالمي. هذا الاهتمام فاق حتى مباريات كرة القدم، فحسب "العربية.نت" فإنها وصفت يوم أمس الثلاثاء بيوم "الحشود المنطقة العربية من المحيط إلى الخليج، حتى ولملايين العرب بالخارج" وأضافت أن السبب ليس المباريات الكروية الخمس التي جرت ضمن تصفيات التأهيل الآسيوية لمونديال 2014 في البرازيل، بل لسبب آخر أحدث ازدحاما في المدونات العربية.
وقد وصل زوار مدونة المصرية علياء التي نشرت صورتها عارية بالكامل في مدونتها وصفحتيها على "تويتر" وشبيهه "فيسبوك" الشهير، صباح يومه الأربعاء 880 ألف شخص، والعداد قد "ينهار" إذا استمرت الحشود، فكل ثانية يأتي 4 أو 5 زوار دفعة واحد، وكلهم وراء علياء.
ومن الصعب العثور على مدونة باللغة العربية، كعلياء المهدي، استطاعت أن تأتي إلى مواقعها الثلاثة بأكثر من مليوني زائر في يوم واحد، لذلك عبر خبر صورتها القارات ونشروه باهتمام كبير في الصحف الأجنبية، وازدحم المتوترون العرب لإبداء آرائهم بما فعلت، وآخرون نشروا آلاف التعليقات على موقعها في "فيسبوك" وغيره.
وبين من اهتمت بخبرها صحيفة "واشنطن بوست" الشهيرة وغيرها الكثير، ورددت محطات تليفزيونية عالمية الخبر الذي نشرته بعض الصحف مرفقا بصورتها العارية ليصدقه القراء، ومعظمها اعتبر أن ما قامت به هو "ثورة" تحدث لأول مرة في العالم العربي، وقد تكون لها تداعيات في منطقة متهمة بالتطرف الديني، لأن عددا من مؤيداتها أبدين الرغبة بالظهور عاريات أيضا.
وهكذا فإنه إذا المرأة أرادت يوما فمعظم الرجال يستجيبون، وهذه الاستجابة "المليونية" لمدونة علياء جاءتها كأكبر هدية في تاريخ خاص: اليوم عيد ميلادها العشرين.