علمت "گود" من مصدر مطلع، أن السيبة رجعات للعالم القروي بإقليم تيزنيت بسبب عودة ظاهرة السرقة، في ظل غياب المراقبة ودوريات الدرك الملكي بعدة دواوير، بحيث اليوم فالصباح قامت عصابة بسرقة 10 رؤوس ديال الغنم من داور ادورجدال جماعة سيدي بوعبدللي تزنيت. وكشف مقرب من الضحية اللي تسرقو ليه المعز، ل"گود"، أنه تفاجأ هذا الصباح بهاد السرقة الغريبة خصوصا وأن هاد الكسيبة لي عندو مخصصة للعيد الكبير وخدا على عدد منها عربون وباع للناس. للي سرقو هاد السيد القاطن فدوار ادورجدال، استعموا سيارة غالبا من نوع بيجيو الاكثر استعمال فالجبال وشارجاو 10 رأس من الغنم، بحيث باقين كاينين لاطراس ديال الرجلين والطوموبيل فعين المكان. هاد الدوار فجماعة سيدي بوعبدلي، بعيد على مدينة تيزنيت 60 كلمتر تقريبا، مهمش وحتى حد ممسوق ليه لا فالسلطات المحلية (للي طبعا مزال مديكلاراطش بهادشي) ولا الجوندارم اللي ممسوقش لهاد الفئة المنتمية للمغرب غير النافع. كون كان تسرقات شي فيلا ديال شي مسؤول فدوك النواحي أو فالإقليم عموما، كون كان استنفار وسيارات رباعية الدفع وجميع الأجهزة حاضرة مع النبوري، ولكن لأن الضحية هو من المغرب غير النافع ومن الكسابة الصغار فالمنطقة حتى حد ممسوق ليه. لا مقدم ولا قايد ولا جوندارم. دبا الضحية فحالة يرثى لها، بعدما عانى رفقة أبناء الدوار من ويلات الجفاف، قالو هاد العام نحركو شويا القضية ونشريو الكسيبة (المعز) للي مطلوب فالمنطقة ونعاود نبيعوها، ساعا تصدمو بهاد العصابة لي هجمات على الدور.
