سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخلفي يخشى مواجهة الماجيدي على "ميدي 1 تي في". تأجيل دفتر التحملات إلى السنة المقبلة ومديرها يشغل مدير تواصل في مهرجان الماجيدي يحول القناة إلى قناة للمهرجان
تجنب لحد الآن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي أن يدخل في مواجهة مع محمد منير الماجيدي المتحكم في قناة "ميدي 1 تي في" من خلال تابعه عباس العزوزي المدير العام للقناة. وعلمت "كود" من مصادر مطلعة أن دفتر تحملات القناة التي أصبحت تابعة للدولة أكثر من سنة لن يتم إعداده إلا في السنة المقبلة، وهو ما يعني أن القناة ستظل تحت تصرف مهرجان "موازين". المثير في هذه القضية الفضيحة هو أن عباس العزوزي مديرها العام الذي جاء به محمد منير الماجيدي مدير الكتابة الخاصة للملك، يشغل منصب مدير التواصل لمهرجان "موازين" الذي تنظمه "مغرب الثقافات" (يرأسها محمد منير الماجيدي). وهذه القناة تتحول إلى قناة للمهرجان أيام انعقاده. هناك نقطة أخرى مثيرة جدا ويمكن لأي حكومة تتمتع بالحد الأدنى من الاستقلالية أن تفتح تحقيقا في الموضوع وهي أن الشركة المكلفة بالعلاقات مع الصحافة في "ميدي 1 تي في" هي نفس الشركة المكلفة بالعلاقات مع الصحافة في "موازين"، وهي "بي إر ميديا". هذا التداخل الغريب لن يدفع وزير الاتصال مصطفى الخلفي إلى التحري لفهم تشابكاته. ربما يخشى الاقتراب من مجال محمد منير الماجيدي.
وكان النائب البرلماني عن حزب "العدالة والتنمية" عبد الله بوانو قد أكد في حوار مع "كود" أن حزبه يستنكر ممارسات مثل هذه وشدد على أنه لا يخشى لا زيد ولا عمر