نشر نائب وزير الخارجية الايطالي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، صورة له رفقة مريم يحيى إبراهيم إسحاق، السودانية التي إتهمت قبل أشهر بالردة والخروج من الاسلام واعتناق المسيحية، رغم أنها أكدت أكثر من مرة أن والدتها أنشأتها على الديانة المسيحية ولم تكن مسلمة يوما. وقال لابو بيستيلي المسؤول بوزارة الخارجية والذي رافق مريم من السفارة الامريكية حيث كنت تقبع منذ أكثر من شهر إلى المطار، بأن مريم ذاهبة إلى روما، حيث ظهرت في الصورة مع مريم إبنتها مايا التي ولدت في السجن بالاضافة إلى إبنتها الاولى.
وكانت قضية مريم قد تفجرت بعدما إتهمتها السلطات السودانية بالردة لتحكم عليها بالاعدام، لأن القانون السوداني يعتبر كل من ولد لأب سوداني مسلم هو في الاصل مواطن مسلم في الوقت الذي لم تتربى مريم على الديانة الاسلامية بعدما تكفلت والدتها المسيحية بتربيتها.