تصاعدت، بشكل مخيف، الاعتداءات المسلحة على النساء من طرف الأزواج. ففي الوقت الذي ما زال الرأي العام لم يستوعب بعد بشاعة الاعتداء الهمجي الذي تعرضت له (ر.لحفيظ)، سيدة متزوجة بطنجة، كشفت مصادر متطابقة أن زوجا قام، أول أمس الأربعاء، ب "شرملة" زوجته، بطعنها في مناطق مختلفة من جسدا بالسلاح الأبيض في بيوكري (قرب أكادير).
وأوضحت المصادر أن الضحية نقلت إلى المستشفى الجهوي، في حالة صحية حرجة جدا، مشيرة إلى أن الاعتداء جاء بعد خلاف حول "المصروف اليومي" الذي تعود الزوج على الحصول عليه من زوجته.
يشار إلى أن الزوجة ضحية الاعتداء في طنجة ما زالت تعاني وضعا صحيا صعبا، إثر الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له.
وكانت الضحية عاشت، قبل يومين، قصة مأساوية مع زوجها (ع.أ)، البالغ من العمر 35 سنة، الذي لم يترك منطقة من جسدها إلا وعالجها بطعنات كادت أن تفضي إلى موتها، حسب الأطباء.
وانطلقت قصة هذه الزوجة، كما رواها أحد أقربائها، بالمساء، عندما عادت الضحية من عملها، إذ تعمل في إحدى الشركات بالمنطقة الصناعية المتخصصة في صناعة الأسلاك الكهربائية، مشيرة إلى أن الزوج، المدمن على المخدرات، سلب من زوجته مبلغ 5 آلاف درهم، وفي الليل عاد ويهو يحمل سكينا كبيرا وحبل، وقام بتكبيلها، أثناء نومها، واغتصابها، قبل أن يشرع في طعنها في "معالجتها" في مختلف أنحاء جسدها.