لأول مرة يكتشف الكثيرون أن مصطفى بكوري، الامين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، يرأس مؤسسة تدعى فاطمة. فخلال حفل توقيع اتفاقية شراكة بين هذه المؤسسة ومؤسسة ريال مدريد من اجل خلق مدرسة سوسيو رياضية بمدينة المحمدية تستهدف أطفال المناطق المهمشة، علم الصحافيون وكثير من الحضور ان رئيس مؤسسة فاطمة ليس الا مصطفى بكوري، وان اعضاء المؤسسة هم اخوته وباقي أفراد عائلته. اطلاق إسم فاطمة على هذه المؤسسة، كما قال بكوري خلال الندوة الصحافية، هو تكريم لوالدتنا ومن خلالها جميع الأمهات اللائي يسهرن على تربية أبنائهم. وكشف بكوري لأول مرة "أن مؤسسة فاطمة كانت تشتغل منذ مدة لكنها كانت تشتغل بصمت وبعيدا عن الاضواء، لكن الاتفاقية التي ستوقعها مع فريق من حجم ريال مدريد لا يترك مجالا للعمل خارج دائرة الاضواء". في الاخير فحزب الاصالة والمعاصرة هو الرابح الاكبر من مشاركة الريال في الموندياليتو بالمغرب بعد توقيع مؤسسة يرأسها امينه العام مع رئيس الريال وبحضور قياديين من هذا الحزب.