سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العلاقات المغربية الفرنسية تدخل مرحلة المواجهة المباشرة. وزير العدل في باريس للقاء المرأة الاكثر تطرفا في الملف الذي زلزل العلاقات المغربية الفرنسية: ها اش دارت باش ما يوقع حتى تقارب
يتوقع ان يقود مصطفى الرميد وزير العدل والحريات الخميس المقبل وفدا مغربيا الى باريس في اول زيارة لمسؤول مغربي كبير الى فرنسا منذ الازمة غير المسبوقة بين الدولتين على خلفية شكاية تقدم بها في فرنسا اشخاص منهم زكريا المومني ضد مدير المخابرات عبد اللطيف الحموشي وضد محمد منر الماجيدي مدير الكتابة الخاصة للملك. الرميد سيلتقي كريستيان توبيرا وزيرة العدل الفرنسية. لقاء له دلالته، فتوبيرا لعبت دورا "سلبيا" وفق وصف مصدر من باريس ل"كود"، في استمرار التوتر الحالي "الوزيرة هي اللي هددات فلحظة من اللحظات بالاستقالة من منصبها لو وقع تدخل في ملف متابعة المسؤولين المغاربة". مصدر "كود" قدم مثالا على تشددها هذا، "شوفو غير خرج وزير الخارجية فابيوس فمجلس الشيوخ وكال باللي غادي يزور المغرب وهي تعرقل هاد الزيارة وعرقلت حتى زيارة مزوار لباريس. يوم بعد هاد التصريح خرجات فلقاء وسبات الملك والمغرب فموضوع ما عندو علاقة بالمغرب وكيهم الكاريكاتير. السيدة خربقات كلشي وخلات العلاقات تزداد تأزما" يشرح مصدر "كود". توبيرا المحسوبة على الجناح الراديكالي في اليسار الذي يقود الحكم بفرنسا -ليفراندور- كانت ستغادر حكومة جون مارك ايرو وعلاقتها بالوزير الاول الحالي فالس ماشي حتى لهيه ولكن دابا كتمثل اليسار وعلى هاد القبال تم الاحتفاظ بها. يبدو ان توبيرا لعبت دورا اساسيا في قضية تأزيم العلاقة بين الرباطوباريس، فلا يمكن ارسال رجال الشرطة الى سفارة المغرب بباريس لتسليم استدعاء الى مدير المخابرات المغربي دون ان تكون على علم. اليوم اضحت يوضح مصدر "كود" بباريس ان توبيرا تجاوزت الحياد المفروض في وزيرة للعدل "باش السيدة تتهم المغرب وتنتقد محمد السادس امام الملأ في سابقة ما عمرها كانت ويكون مسؤولين مغاربة متابعين في القضاء الفرنسي راه ما بقى حياد وبان باللي الوزيرة ادانت المسؤولين المغاربة قبل ما حتى يتوصلو بالاستدعاء. لهذه الاعتبارات تجد توبيرا نفسها اليوم امام موقف صعب للغاية فالتعاون القضائي المغربي الفرنسي متوقف وفرنسا في حاجة الى هذا التعاون ومعه التعاون الامني، فقبل ايام تم اعتقال جزائري ضمن خلية "جند الخلافة" الذي تبنى عملية ذبح الرهينة الفرنسي ايرفي كورديل بالجزائر. لا يمكن للمغرب في الظرف الحالي ان يمد باريس باية معطيات وفي سؤال للناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية امس الثلاثاء في الموضوع قال "اننا نتابع الموضوع" اي انه يتابع ما تنشره الصحافة لا ما يقوله الجزائري للمحققين