دابا على الاقل غادي يسد فمو وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي لان شهر رمضان دخل خايب بزاف على الصحافة الرقمية، فبعد الغرامة الكبيرة بزاف ضد "كود" لصالح مدير الكتابة الخاصة للملك منير الماجيدي جا الدور امس الاثنين على "بديل" اذ أصدرت محكمة الدارالبيضاء حكما بالسجن هذه المرة ضد مدير نشرها حميد المهداوي باربعة اشهر موقوفة التنفيذ و10 الاف غرامة لفائدة الادارة العامة للامن الوطني كان قد رفعت ايام بوشعيب ارميل بسبب مقال حلو وفاة الاتحادي كريم لشقر الحكم قاس للغاية ويدحض كل ما اعتاد الخلفي على تكراره بانه لم يصدر حكم بالسجن ضد صحافي وان الغرامات معقولة. ما كان يعده من يريد ضرب الصحافة الالكترونية هو ان مقاضاتها تمت بعد الاعتراف القانوني "كود" لم تكن يوما ضد ان يقاضيها اي شخص اعتقد ان ما نشرناه سبا او قذفا في حقه والدليل ان هناك وزير يقاضينا ولم نتحدث يوما عن الموضوع ولن نكشف اسمه لان من حقه ذلك، ما نؤاخذه هو الحكم، ففي قضية "كود" والماجيدي ومن تابع أطوار المحاكمة سيصمد بين ما اثير وبين الغرامة الخالية التي بامكانها إغلاق أية مؤسسة إعلامية الا المؤسسة التي يرعاها الماجيدي. حربكم ضد الصحف الرقمية لن تفيد سوى في ظهور "دواعش الصحافة" يعملون في الخفاء ويلحقون اكبر الضرر بالمهنة وبالدولة، لا يمكن التحكم في الصحف الالكترونية بنفس الطريقة مع الصحف الورقية فهذا الامر ستكون عواقبه خطيرة للغاية والمغرب ليس في حاجة الى ذلك