حل مساء أمس السبت 8 غشت الجاري، عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، رفقة حرمه نبيلة بنكيران، بحي "عرصة الدار" بمدينة صفرو في زيارة خاطفة وخاصة، بقصد تقديم العزاء لأسرة الراحلة "للا فطيم العمراني"، المرأة التي يحتفظ عبد الاله ابن كيران بذكريات الطفولة الحالمة رفقتها، إذ يعتبرها بمثابة الام الثانية التي أحسنت اليه، وأسدت له معروفا وجميلا عبر عنه بقوله: "كانت مسكينة الله يرحمها كاتهلا فيا". وفتحت كلمة بنكيران في حق الراحة الن أمام رئيس الحكومة في شكل نقاش مع بعض أهلها وذويها، باب استرجاع الذكريات التي جمعته بهذه المرأة الطيبة وزوجها "مولاي هاشم" . هذا وعبر بنكيران، حسب ما جاء في الموقع الرسمي لحزب المصباح، عن بالغ حزنه لفقدان من عاش في كنفها فترة من طفولته، متمنيا لها الرحمة والمغفرة، ولأهلها الصبر والسلوان.