بعد اختفاء شخص يحمل الجنسية الفرنسية عن الأنظار منذ يوم الاحد 8 دجنبر الماضي، وبعد العثور على سيارته الخاصة مفتوحة الأبواب بالطريق المؤدية الى منتجع اوريكا السياحي، تلقت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش يوم أمس الثلاثاء شكاية من أقاربه في الموضوع. لتبدأ فصول الأبحاث والتحريات الماراطونية من طرف مصالح ولاية امن مراكش، أفضت الى كون المختفي كان على علاقة حميمية بشاب مغربي ، حيث انتقلت الى منزل شقيقته بسلا ليلة امس الثلاثاء، ليتم اعتقال المشتبه به وإحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، والذي اعترف باقترافه لجريمة قتل في حق الفرنسي بعد خلاف اثناء جلسة خمرية عن طريق طعنه بواسطة آلة حادة ودفنه بحديقة الڤيلا التي ملكيتها للضحية والمتواجدة بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي.
وحسب مصادر متطابقة ل"كود" فان عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية انتقلت عشية يومه الأربعاء 11 دجنبر الى مسرح الجريمة بمعية المتهم (في عقده الثالث) حيث تم استخراج جثة الضحية (فرنسي.اربعيني).
الى ذالك لاتزال العناصر المذكورة تواصل تحقيقاتها لاستجلاء الدوافع الحقيقية وراء هذه الجريمة.