ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية أن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، نقل إلى مستشفى فالدوغراس الفرنسي، "لإجراء فحوص طبية". وأوضح بيان الرئاسة، الذي استندت إليه الوكالة، أن "حالة الرئيس الصحية تتحسن باستمرار، وأنه نقله للمستشفى الباريسي لم يكن لوضع طارئ".
ويوجد بوتفليقة في المستشفى الفرنسي منذ يوم الاثنين، وسيمكث هناك حتى يوم الجمعة المقبل.
وكان الرئيس الجزائري قضى فترة علاج في فالدوغراس في شهر أبريل العام الماضي بعد إصابته بجلطة دماغية، ثم عاد في فترة نقاهة إلى بلاده.
ويثير وضع بوتفليقة الصحي جدلا في الجزائر، المقبلة على انتخابات رئاسية هذا العام. وبينما يشكك المعارضون في قدرته على إدارة شؤون البلاد، تصر أحزاب سياسية حليفة له على ترشيحه لفترة رئاسية رابعة.
ولما يعلن الرئيس الجزائري المنتهية ولايته موقفه رسميا من الانتخابات.
وقد غاب طوال فترة النقاهة عن الأضواء، لكنه ظهر مؤخرا في استقبال رئيس الوزراء الفرنسي، جون مارك أيرو، بالجزائر، لكنه بدا في صور التلفزيون الجزائري متعبا، وهو ما أثار تعليقات وسائل الإعلام الجزائرية والدولية.
وقد وصل بوتفليقة إلى الحكم في انتخابات 1999، وأعيد انتخابه لفترة ثانية عام 2004، واضطر لتعديل الدستور لطلب فترة رئاسية ثالثة فاز بها عام 2009.