مواقف مثيرة أعلن عنها نور الدين عيوش، الفاعل في الإشهار وعضو المجلس الأعلى للتعليم في حوار مع "أخبار اليوم"، نشر في عدد يوم الجمعة. عيوش قال "لدي خادمة في البيت ترسل أولادها إلى مدرسة حرة، ولدي بعض الأفراد من عائلتي يرسلون أولادهم إلى مدرسة عمومية، والإطلاع على هذه التجارب عن كثب، يبين لك كيف ينبغي النظر إلى الأمر. وذكر بأن خادمة بيته "تكافح من أجل أن يبقى أولادها في المدرسة الخاصة، وليس في مدرسة عمومية"، وحتى هي "متفقة معه على تدريس الدارجة واللغات الأجنبية للأطفال في المدارس". وهجم على حزب الاستقلال وقال بأنه" لا يحق له أن يتحدث في هذا الموضوع، لأن قادة هذا الحزب على الأقل لا يرسلون أولادهم إلى مدارس تدرس اللغة العربية، وتجد أطفالهم يتحدثون الإنجليزية والفرنسية بطلاقة وأعمارهم صغيرة". عيوش قال كذلك أن ما يقع في المجلس الأعلى للتعليم "خطير للغاية"، وزاد أنه لاحظ ذلك عن كثب و"قلت لعمر عزيمان إنك ستجد نفسك في ورطة وسط أشخاص يتفقون معك على شيء، ثم لاحقا يعلنون للناس بأنهم لم يكونوا موافقين على رأيك. لقد قلت له إنني لا أحترم مثل هؤلاء". وبسبب هذا، طالب عيوش بطرد السياسيين والنقابيين من المجلس الأعلى للتعليم وقال: " كيف يعقل أن يكون بين أعضائه هؤلاء السياسيون والبرلمانيون والنقابيون. يجب أن لا يكونوا هناك. المجلس الأعلى للتعليم يجب أن يكون محصورا على الخبراء والمختصين، ممن لا تقيدهم الحسابات السياسية والإيديولوجية عن التفكير الحر في كيفية إصلاح نظام التعليم. إن أولئك الذين تقدمهم الأحزاب كممثلين عنها في المجلس الأعلى للحسابات ليست لديهم الكفاءة، ولا يستطيع المجلس أن يحرز أي تقدم حقيقي بوجودهم فيه. ثم كيف يعقل أن يكون عدد أعضاء المجلس بهذه الكثرة، لو كان لدينا 15 أو 17 أو 21 عضوا لكان الأمر أكثر فعالية". تفاصيل اكثر في حوار عيوش بجريدة "اخبار اليوم"