100 طفل مغربي غير مرافقين، أعمارهم بين 10 و 16 سنة، بشوارع باريس بدون أية حماية، هذا ما كشفت عنه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مستنكرة ما تعرضت له عاملة منزلية بإقامة قنصلة المغرب بأورلي بفرنسا، من استغلال وسوء المعاملة وتحرشات، وطالبت بمعاقبة المتورطين في هذا الحادث. في سياق متصل، نددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بيان، بقرار ترحيل أكثر من 34 مهاجرا، من إفريقيا جنوب الصحراء، إلى مكان خلاء على الحدود بين المغرب والجزائر، بين 2 و10 مارس الحالي، بعد أن تم تجميعهم من مدن مغربية مثل الناظور وطنجة وتطوان، وتعريضهم للعنف والإهانة والحرمان من أبسط شروط الحياة الكريمة، قبل أن يتم السماح لهم بالرجوع للمغرب يوم 16 مارس، تحت ضغط حملة التضامن الواسعة معهم.