ضحايا "المشرملين" يلجأون ل "الفيس" لعرض جوانب من المعاناة الجسدية والنفسية التي تسبب لهم فيها هؤلاء "الوحوش" الذين عادوا لفرض سيطرتهم على عدد من المناطق السوداء في بعض المدن. وآخر حالة عرضت على موقع التواصل الاجتماعي، بعد حادثة "تشرميل" لاعب للمنتخب الوطني وأكاديمية محمد السادس، كانت لقاصر (14 سنة) من مدينة فاس، التي جرى تداول صور توضح مدى الأثر النفسي والجسدي الذي خلفه تعرضها لعملية سرقة ومحاولة اغتصاب تحت التهديد بالسلاح من طرف 3 لصوص، الذين وجهوا لها عدة طعناة في أنحاء مختلفة من جسدها بعدما قاومتهم.
ويأتي مشاركة الضحايا لمآسيهم مع "المشرملين" في الفضاء الأزرق مع إطلاق نداءات في "الفيسبوك" تطالب برفع وتيرة الحملات الأمنية التي كان لها الفضل، في وقت سابق، في تبديد الشعور بانعدام الأمن من نفوس المغاربة.