في انتظار المشروع.. القادم لمدينة العيون والمتوجه إلى المتنفس الوحيد بالمدينة، يجذبه منظر المشروع الكبير والضخم عند مدخل شاطئ فم الواد، والذي أعطى إنطلاقته الملك محمد السادس في آخر زيارة لمدينة العيون سنة 2015، حيث يحيط بمكان المشروع سور كبير كعلامة على استمرار الأشغال. وكما أصبح يبدو للجميع، فقد أصبح المشروع يعيش على وقع مشاكل متعددة. هاد المشروع كان خاصو يسالي الخدمة. حتى قدام الوالي هادي مدة تعطى تاريخ ووالو تكنوبول ونزيف الإستقالات.. الجميع كان ينتظر الأول من نونبر لافتتاح مركز الأبحاث الخاص بمشروع تكنوبول، غير أن هذا التاريخ تزامن واستقالة المهندسة المعمارية بشرى العلوي، المديرة التقنية داخل مؤسسة فوسبوكراع، والمشرفة على مشروع تكنوبول فم الواد منذ الإنطلاقة، حيث اعتبرت استقالتها حسب بعض المراقبين كرصاصة رحمة على مشروع لازال يواجه المجهول، وفي انتظار من ينقذه من الغرق مرة أخرى بشاطئ فم الواد. مؤسسة فوسبوكراع وتنظيم منتديات غامضة بالعيون. عملت المسؤولة الأولى عن مشروع تكنبول فم الواد على تنظيم منتديات بمدينة العيون، وتوجيه الدعوة لمجموعة من الإعلاميين، الذين سجلوا تصريحات المسؤولين على مشروع تكنوبول، على أساس أن المشروع ينتظر اللمسة الأخيرة فقط. دابا مازال ما كاين والو
