هاد الروينة، اللي نايضة على التحكيم والأخطاء المرتكبة في الماتشات الأخيرة يندى لها الجبين، ويمتعض منها الصغير قبل الكرة، لحقاش غادي ترجع الكرة المغربية اللور اللور. كلشي هاد ليامات كيسب الحكام، بسبب أو دونه، فقط لأن هاد الفريق أو ذاك خسر الماتش ديالو، بالكرة وقليل فين كتكون بسبب تحكيمي. وحتى الا أخطأ الحكم، فهو جزء من اللعبة وهو غير منزه، لأنه بشر فوق هادشي كامل. لاربيط بحالو بحال هاد اللعاب، اللي كايخطأ في التسجيل واخا قدام البوطو خاوي، والمسير والمدرب حتى هوما كايخطؤوا فالانتدابات والتكتيك والاختيارات، وما كايحاسبهم حتى حد، أو بالأحرى كيرفضوا أي واحد بغا يحاسبهم. لكن، عندما يخطئ الحكم كلشي كاينوض عليه النحل، هو اللي عينو وأكثر من ذلك كينعتوه باقبح الصفات وكيتهموه بالارتشاء وهلم جرا بلا ما يكون عندهم اي دليل. فراقي استفادت من أخطاء تحكيمية بحال الرجاء البيضاء، اللي فاز بالبطولة على حساب الجيش الملكي بخطأ تحكيمي وشارك في كأس العالم للأندية 2013، وسبق لي دا كأس العرش في 1983 بخطأ تحكيمي فماتش النهضة القنيطرية، وغير وغير. الرجاء وفرق أخرى للأسف بدات كتقصف الحكام دون سبب مع أن الأخلاق ديال بصح تقتضي مساعدة هؤلاء الحكام الشباب ما شي ندمروهم ومسيرتهم المهنية يلاه بادية. الكرة ما محتاجاش لفنتازية بعض المسيرين، اللي كايكلو الغلة ويسبو الملة من بعد. هاد المسيرين أصبح الهم ديالهم هو إرضاء الجمهور، ولو على حساب المنطق والروح الرياضية، اللي افتقدوها مسيرونا. الرجاء قبل ما تحتج على أفضل حكم مغربي هو رضوان جيد ويطلب تحقيق في الأخطاء اللي ترتكبات، خاصو أولا يؤطر جمهورو، بعدما خرب شوارع بركان واستولى على هواتف وهدد مرتادي المقاهي، قبل ما يدخل الأمن ويشد 21 واحد. الكرة المغربية محتاجة لمسيرين يدركون قيمة الصحوة اللي كتعيشها منذ السنوات الأخيرة والدليل أن فرق وطنية فازت بألقاب قارية، أو وصلات الفينال على الأقل. الكرة محتاجة للشرفاء والنزهاء والحكماء ما شي للفنتازية الخاوية.