فضيحة خايبة طاحت فيها الجماعة الحضرية لفاس. محمد الذهبي، المدير العام للمصالح بالجماعة، مشا ورط الجماعة فشي قرار يتعلق بإغلاق قاعة للحفلات بعدما سحابو أنها هي قاعة “الشاهد” المتواجدة بطريق إيموزار اللّي كان فيها العرس البارح الإثنين ضدا على قرار الداخلية الرامي إلى منع الحفلات فهاد الظرفية. وجاء في قرار الجماعة الحضرية الذي أنجزه بطريقه الذهبي: “تحسب ابتداء من تاريخه رصخة استغلال قاعة الحفلات “الأخوة” الكائنة بطريق عين الشقف بمقاطعة سايس بجماعة فاس، في إسم صاحبها (إ.ش)..”، موجها هاد القرار لعمالة فاس وولاية أمن المدينة. العمدة الأزمي غير وقع وصافي معارف حتى علاش موقع. فحسب مصدر “كود”، فإن الأمر يتعلق ماشي بهاد القاعة. بل يتعلق بقاعة الحفلات “الشاهد” المتواجدة بطريق إيموزار التي تدخلت السلطات المحلية أمس لتوقيف عرس كان فيه الطايح اكثر من النايض. مصدر من الجماعة قال ل”كود” أن هاد المسؤول اللّي دار خطأ خايب بزاف عاد ناض يقادو باش لخبار متوصلش بين الناس. وكان عمدة فاس، إدريس الأزمي الإدريسي، قد أعاد تثبيت الكاتب العام السابق لجماعة فاس، في منصب المدير العام للمصالح بالجماعة، وذلك تبعا لنتائج مقابلة انتقاء أجرتها الجماعة بتاريخ 13 فبراير الجاري. ويقدم محمد الذهبي الذي جرى تعيينه في هذا المنصب الحساس بالجماعة على أنه كان “علبة سوداء” العمدة السابق للمدينة، حميد شباط. وكان قد ترقى في مناصب المسؤولية بالجماعة في عهد الاتحاديين، ثم نال ثقة شباط، وظل يقدم على أنه يده الطولى في الجماعة. ووعد حزب العدالة والتنمية مباشرة بعد توليه المسؤولية في المدينة بإبعاد المسؤولين السابقين، ومنهم رؤساء مصالح وأقسام كانوا محسوبين على العمدة شباط، لكنه كرس الوضع القائم ولم يقم بتغييرات جوهرية من شأنها أن تسند المسؤوليات لوجوه شابة وكفاءات مشهود لها بالخبرة والمصداقية.