سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هشام العلوي ولد عم الملك: الصدمة المجتمعية بسباب هاد الجايحة فرصة باش نتوحدو بمبادرات اجتماعية واقتصادية ما تفرضش من الفوق بل يشارك فيها كلشي وخاص نتجاوزو النيو لبيرالية
انتقد هشام العلوي بن عم الملك محمد السادس في مقال له على جريدة "لوسوار" البلجيكية النيوليبرالية المتبعة في المغرب. في البداية٬ اشاد الامير اللي قرر يتخلى عن لقبه٬ بالتدابير اللي اتاخاتها الدولة للخروج من الازمة واعتبرها "نموذج للاستجابة" رغم نقص الاختبارات وعدم عودة المغاربة اللي حصلو برا بلادهم وعدم توفير موارد كبيرة للمستشفيات. واكد ان المغاربة يشعر بالامتننان لهاد الاجراءات. الامير تحدث عن "الواقع المقلق" اللي كيعيشو المغرب. اذ اوضح ان الدولة لا يمكن ان تتدخل بنفس الفعالية اللي دارتها لاحتواء الوباء في قطاعات رئيسية بجال التعليم والتوظيف ورجع سبب هاد الشي ل"النموذج الاقتصادي النيوليبرالي" اللي طبقو المغرب لعقدين على حساب التنمية الاجتماعية. واقع مقلق كيهددنا تحدث هشام العلوي. فاوضح في مقاله ان هناك توقعات علمية لموجة ثانية من هاد الجايحة الشتا الجاية ولان٬ يضيف الكاتب٬ "غاديين نعيشو تهديدات كثيرة بحال ديال كورونا فيروس" الكاتب قال ان "قطاعات كاملة من الاقتصاد الوطني غادية تبقى عايشة فازمة فالمستقبل القريب" بسباب تطبيق هاد النيوليبرالية دون حباسات. دابا كاين عدد كبير من لمغاربة خدامين فالاقتصاد غير المهيكل. الكاتب دار مقارنة فمقالو بين تونس اللي كيقدمها كديموقراطية والجزائر اللي عايشة انقسامات عميقة وقال ان المغرب جا الوسط بين هاد الجوج. ما هو ديموقراطي ما هو عايش انقسامات كبيرة. المغرب وفق هشام العلوي عندو فرصة يعوض فشلو فالتنمية البشرية يقاد امورو مع هاد الازمة. ازمة غادية تستمر حقاش تحويلات مغاربة العالم اللي هي مورد اقتصادي حيوي غادية تنقص والسياحة غادية تعاني ولكن الكاتب متفائل وقال باللي المغرب ممكن يستافد "من الاضطرابات في سلسلة التوريد العالمية للانفتاح على أنماط الإنتاج الجديدة. يجب أن يصبح الاكتفاء الذاتي والإنفاق الاجتماعي من الأولويات" السياق موات حسب هشام العلوي حقاش هاد الازمة غادية دير قطيعة اللي المغرب عرف فعهد محمد السادس جوج منها وهادي غادية تكون الثالثة. الاولى باش مات الملك الحسن الثاني والثانية مع الربيع العربي وهادي غادية تكون الثالثة. هاد القطيعة الجديدة تقدر توحد لمغاربة ضد الصدمة الحل حسب الامير هو صياغة مبادرات اقتصادية واجتماعية بالتشاور مع المجتمع بمشاركة القوى الحية فالمجتمع. مبادرات تشجع على الحوار بدل فرضها من الفوق. رابط المقال الاصلي على لوسوار البلجيكية