[email protected] تكشفت أكاذيب جبهة البوليساريو فيما يخص ملف "محمد لمين.ه" المدان على ذمة ملف اگديم إيزيك، والمغالطات المروج لها على مستوى الرأي العام المحلي في الصحراء وكذا البرلمان الأوروبي من طرف برلمانيين إسبان. ووفقا لما تحصلت عليه من معطيات فقد إجتاز المعني بالأمر إمتحاناته الجامعية بسجن القنيطرة بتاريخ 24 مارس الجاري بعد وصوله إليه قادما من سجن تيفلت 2، يوم 23 مارس الجاري، وذلك بشكل عادي وفي حالة صحية عادية لا توحي بخوضه إضرابا عن الطعام او معاناته من أي تداعيات صحية. ويعد اجتياز المعني بالأمر للإمتحانات الجامعية بسجن القنيطرة بشكل عادي تفنيدا واضحا للمعطيات الكاذبة المروج لها من قبيل خوضه إضرابا عن الطعام لما يزيد عن 70 يوما، وإصابته بالشلل ووجوده بين الحياة والموت و غيرها من الكذوب طبقا لأطروحة جبهة البوليساريو التي تحاول إستغلال الملف في الفترة الحالية في محاولة منها للتغطية على فشلها في تدبير نزاع الصحراء، خاصة ما تعلق بالإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء والإستعداد لفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة، ثم توالي إفتتاح القنصليات بمدن العيونوالداخلة. ويعد اجتياز المدان على ذمة ملف اگديم إيزيك لإمتحاناته الجامعية ايضا تطويقا لما روجت له عدة "جمعيات حقوقية" محسوبة على جبهة البوليساريو، والتي تحاول جاهدا الركوب على الملف والتسويق ل"وضعية مأساوية" للسجين الذي، في حقيقة الأمر، يستفيد من كافة حقوقه على غرار كل نزلاء المؤسسة السجنية تيفلت 2، ومن بينها التغذية وإقتناء مواده الأساسية من مقصف ذات المؤسسة. ومن جانب آخر، سبق للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تفنيد ما تم الترويج له من طرف عائلة المعني بالأمر المتعلقة بمنع العائلة من زيارته بسجن تيفلت 2، نافية المعطيات المغلوطة الواردة بفيديو منشور على منصة التواصل "فايسبوك"، حيث إدعت عائلة المدان "محمد لمين.ه" منعها من زيارته، مشددة أنها باشرت الإجراءات اللازمة قصد إستفادة العائلة من الزيارة بمجرد وصولها للمؤسسة السجنية. وكشفت المندوبية، أن العائلة هي التي رفضت إحترام التدابير المعمول بها تلك المعتمدة مع كل أقارب وذوي السجناء والمرتبطة بالحد من تفشي وباء فيروس كورونا، إذ أصروا على لقاء السجين بشكل مباشر دون فاصل زجاجي، حيث تم إخطارهم بالتدابير وخطر لقائه بشكل مباشر وتهديد ذلك لسلامة سجناء المؤسسة السجنية. وأردفت المندوبية، أن عائلة السجين جرى إستقبالها بمقر الإدارة المركزية وتقديم التوضيحات اللازمة لهم كون الإجراءات المعتمدة سارية بمختلف المؤسسات السجنية دون استثناء، بيد أنهم عاودوا معرضين عن الإلتزام بها، قبل أن يعمدوا على إفتعال مشكل وهمي ومغالطة الرأي العام بأن إدارة المؤسسة المعنية قامت بمنعهم من الزيارة.