ذكرت صحيفة "إل موندو" بأن رئيس الحزب الشعبي، ألبرتو نونيز فيجو، قد عقد لقاءا مفاجئًا مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في العاصمة الهولندية روتردام. ووفق الصحيفة ذاتها، فقد أكد رئيس الحزب الشعبي الإسباني خلال لقائه بأخنوش، على هامش مؤتمر حزب الشعب الأوروبي، أكد أن نيته هي أن تعرف الرباط ما سيكون موقفه إذا وصل إلى الحكومة وأنه سيعالج قضية الصحراء داخل حدود الدولة، ووفقا لقرارات الأممالمتحدة وبالإجماع الذي لم يطلبه رئيس الحكومة بيدرو سانشيز. وأبرزت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة، بأن المتحدث صرح بأن"مشكلة الصحراء لا يمكن حلها برسالة سرية، حسب تعبيره، وعلى الدولة الإسبانية أن تلقي الضوء على مشكلة الصحراء بشفافية، ووفقا للاتفاقيات الدولية، وهذا هو عكس مافعلته الحكومة الإسبانية تماما يضيف المتحدث دائما. وأشار ألبرتو نونيز، بأن "الشيء الوحيد الذي تسببه السرية لحل مشكلة دولية هو المزيد من المشاكل والمزيد من التوتر والمزيد من عدم اليقين وقلة المسؤولية تجاه الشعب الصحراوي وتجاه المغرب وتجاه الأممالمتحدة ". وأكد كذلك، بأن إسبانيا عليها تحسين سياستها الخارجية والإلتزام بالوضوح والشفافية مع جميع الأطراف، وليس إخفاء الأعمال مع جبهة البوليساريو عن المغرب، أو عدم إخطار المغرب بالتحرك مع زعيم جبهة البوليساريو بأن يدخل إسبانيا بشكل غير قانوني برعاية حكومة الأمة. ولا يمكن للحكومة إدخال مواطن بشكل غير قانوني إلى أراضيها ". https://www.elmundo.es/espana/2022/05/31/6295f901e4d4d8cb688b45ac.html