ثمن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفوز الذي حققه الوداد البيضاوي على نظيريه، أسيك ميموزا الإيفواري في العاصمة أبيدجان، أول أمس، بهدف نظيف، عن الجولة الأولى من دور المجموعتين في منافسات دوري أبطال إفريقيا، متسائلاً عن قدرة "كتيبة" الويلزي جون توشاك، على تبنى "صلح" الأندية المغربية مع الكأس "الغالية" بعد قطيعة دامت لأزيد من 16 سنة. ووصف"فيفا"، في تقرير نشره على موقعه الرسمي، فوز الوداد البيضاوي على الأسيك ب"التارخي"، ذلك لأنه أول فوز للكتيبة "الودادية" خارج القواعد، في تاريخ مشاركاتها في منافسات العصبة، رغم أنه تم اعتبارها عام 1987 فائزة على نادي الشركة الموريتاني بهدفين نظيفين بعد استبعاد الأخير من المنافسة، لتكون بذلك رأسية صلاح الدين السعيدي، قد أدخلت الوداد التاريخ بتسجيل أول انتصار له خارج الديار في البطولة القارية، مقابل 8 تعادلات و16 هزيمة، الأمر الذي دفع "فيفا" للإشادة باللاعب ووضع اسمه في فقرة "نجم تحت الضوء" ضمن تقريره المذكور ودعا الاتحاد الدولي لكرة القدم المهتمين بالشأن الكروي بالمشاركة برأيهم في ما إذا كان الوداد قادرا على أن يكون أول فريق مغربي يرفع كأس "العصبة" منذ عام 1999 عندما حملها مصطفى مستودع في ملعب المنزه في تونس العاصمة، ويزف الرجاء البيضاوي مشاركاً في المجموعة نفسها جنباً إلى جانب مع ريال مدريد، في منافسات كأس العالم للأندية في البرازيل، علماً أن الوداد كان قد بلغ نهائي البطولة عام 2011، إلا أنه خسر اللقب لصالح الترجي التونسي. وتستقبل الوداد البيضاوي نادي زيسكو يونايتد الزامبي على ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط بعد 9 أيام، لحساب الجولة الثانية من منافسات "العصبة" الإفريقية، علماً أن "زيسكو" تمكن هو الآخر من افتتاح مساره في دور المجموعتين بفوز على الأهلي بثلاثية مقابل هدفين.