بات محيط النادي القنيطري خالياً من حكماء النادي، بعدما انسحب العديد منهم من مسؤولية تسيير وتدبير شؤون "فارس سبو" مع تولي عبد الودود الزعاف رئاسة الفريق خلفاً لمحمد الحلوي في جمع عام أثارت تفاصيله الكثير من الجدل في الأوساط القنيطرية. وأكد مصدر مطلع، في تصريح ل"هسبورت"، أنه لحدود الآن، ومنذ انتخاب عبد الودود الزعاف رئيساً للنادي القنيطيري، (الصورة) قدم ستة أعضاء نشيطين في المكاتب السابقة، استقالتهم من مهامهم داخل الفريق "الأخضر"، لأسباب إما رافضة لتدخل اللوبي السياسي في أمور النادي وأخرى تعارض سياسة الرئيس الجديد، معتبرةً أنها تقوم على تسيير انفرادي ومنغلق. وكشف المتحدث نفسه عن أسماء الأشخاص الذين قدموا استقالتهم من مهامهم داخل النادي القنيطيري، ويتعلق الأمر بكل من محمد المديوني، ونور الدين الشيهب، ومصطفى واسمين، وعلي سهيل، وسعد صلاح الدين، ثم مولاي ادريس بنساسي. هذا في الوقت الذي أصر فيه رئيس ال"الكاك"، عبد الودود الزعاف، في تصريحه ل"هسبورت"، على أن الفريق بخير ولم يتلق أي استقالة من أعضاءه، باستثناء واحدة تخص علي سهيل، في وقت أكد فيه محمد فاضل، الناطق الرسمي للنادي القنيطيري، في تصريح للجريدة، في صورة توضح تناقض تصريحات الطرفين، وجود استقالات من مكتب النادي، لكنه حصرها في ثلاثة، متعلقة بكل من علي سهيل ومصطفى واسمين، ونور الدين الشيهب، إضافةً إلى استقالة شفوية لمحمد المديوني التي رفضها الرئيس، يقول الناطق الرسمي. وأضاف نور الدين الزعاف أن الفريق يسير في سكته الصحيحة، رافضاً أن يتم اعتبار تسييره للفريق انفرادياً، مردفاً "في غضون أسبوع، سيتم تشكيل لجان داخل الفريق، وسيتكفل كل عضو من المكتب برئاسة واحدة منها، ويتعلق الأمر بلجنة البنية التحتية وتعزيز الموارد، ولجنة الإعلام والتواصل، ولجنا الشباب والفئات، واللجنة التقنية، ثم لجنة الدعم والاستشهار".