استنفرت عناصر الأمن الوطني في مدينة سطات، اليوم الثلاثاء، بعد العثور على سلاح ناري في سيارة مواطنيْن اثنين من جنسية صينية. وأفادت مصادر هسبريس بأن عملية تفتيش اعتيادي لسيارة نفعية، كان على متنها مواطنان من جنسية صينية، أنجزتها عناصر الشرطة بالسد القضائي في المدخل الجنوبي ل"عاصمة الشاوية"، أسفرت عن العثور على سلاح ناري تعود ملكيته للغير، فضلا عن انتهاء صلاحية وثائق إقامة الصينيين بالمغرب. وأوضحت مصادر هسبريس بأنه جرى حجز السلاح الناري واقتياد الصينيين إلى مفوضية الشرطة المداومة، حيث جرى الاستماع إليهما، قبل أن يخلى سبيلهما، مع تعميق البحث في قضية حيازة السلاح الناري دون سند قانوني، مع عرض جميع الأطراف على ممثل الحق العام بالدائرة القضائية سطات. وتابعت عناصر الضابطة القضائية تعميق أبحاثها وتحرياتها إلى أن أوقفت المالك الحقيقي للسلاح الناري، المنحدر من غرب مدينة سطات، وجرى الاستماع إلى إفاداته حول علاقته بالمواطنيْن الصينيين، وكشف ظروف حيازتهما للسلاح الناري بدون سند قانوني. مصادر هسبريس أوضحت أن الأبحاث الأولية كشفت أن العلاقة بين المواطن المغربي والصينييْن مبنية على الصداقة والعمل، كما أن السلاح نسيه مالكه بحسن نية في سيارة صديقيْه جنب المكان المخصص للعجلة الاحتياطية للسيارة النفعية. تجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة المختصة بسطات قررت متابعة الجميع في حالة سراح، بعدما اطلعت على وثائق المواطنين الصينيين منتهية الصلاحية وتجاوز المدة المسموح بها، والتأكد من توفر المواطن المغربي على الوثائق القانونية لحمل السلاح.
