اعتقلت السلطات التايلاندية ثلاثة أشخاص، من عرق الروهينغا، بتهمة ارتباطهم بالقاعدة، وحركة نمور التامل الانفصالية بسريلانكا، والحركة الانفصالية بجنوب تايلاند. "" وأشار مصدر إعلامي من بانكوك بأن الأشخاص الثلاثة، محمد علي حسين ومحمد مودبهيم وشوبري أواي، ألقي القبض عليهم إثر عملية مشتركة لقسم التحريات الخاصة، والقوات المسلحة وشرطة الهجرة. يشار إلى أن محمد علي حسين كان مسجونا بماليزيا وأطلق سراحه في شهر أبريل بعد أن قضى سنتين في السجن بسبب تورطه في جرائم تهدد الأمن الوطني. وفي هذا الإطار كشف رئيس قسم التحريات الخاصة /بول كول ثاوي سودسونغ/ أن الثلاثي متورط في الاتجار بالبشر وتزوير جوازات سفر في محاولة لتمكين ضحاياهم من الهجرة إلى بلد ثالث. وذكر المصدر أن محمد علي كان أيضا يتاجر في السلاح كوسيط لدى منظمة نمور التامل الانفصالية، كما أنه متهم بتزوير جوازات سفر لأشخاص يحتمل أن يكون بينهم أعضاء من القاعدة سافروا إلى الولايت المتحدة لارتكاب أعمال 11 سبتمبر الإرهابية. وعادت مشكلة الروهينغا، أو البنغال كما تحب أن تسميهم حكومة ميانمار، إلى الظهور قبل بضعة أشهر عندما غادروا ميانمار بحثا عن حياة أفضل في ماليزيا أو إندونيسيا، لكن تايلاند أجبرتهم على البقاء بعرض البحر، لينتهي المطاف بالعديد منهم في أتشيه بإندونيسيا وفي جزر أندمان الهندية. وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هناك 28,000 لاجئ روهينغي مسجل لديها يعيشون في مخيميْن تابعيْن لها في بنغلاديش بالإضافة، إلى 200,000 روهينغي غير مسجل يعيشون خارج المخيمين. من جهتها، كانت الرابطة الدولية للاجئين، ومقرها في واشنطن، قد أصدرت بياناً خلال قمة آسيان قالت فيه إنه "على ميانمار تحسين معاملتها للروهينغا. فطالما بقوا مضطهدين فيها، سيستمرون في مغادرتها". وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما www.bernama.com