نظم الاتحاد الوطني لنساء المغرب والجمعية الوطنية للمرأة والنشاط البدني والرياضة، اليوم الأحد، الدورة الخامسة لتظاهرة "الرباط الدراجة - الدراجة تساوي الصحة" بشارع محمد الخامس بالرباط، تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم. وعرفت هذه التظاهرة الرياضية والترفيهية، المنظمة بتعاون مع ولاية جهة الرباطسلا زمور زعير، مشاركة أزيد من 100 ممارس من جميع الفئات الاجتماعية ومختلف الفئات العمرية، أطفال وشبان وشابات وكبار وكبيرات تتراوح أعمارهم ما بين سبع سنوات و67 سنة. وذكرت فاطمة الفقير، حاملة الرقم الأفريقي القياسي سابقا في مسافة 400 متر حواجز، والرئيسة السابقة للمنطقة الأولى (شمال أفريقيا التابعة للاتحاد الأفريقي لألعاب القوى) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف من هذه التظاهرة الرياضية والتربوية هو تحسيس الأسر بأهمية ممارسة النشاط البدني والرياضة كوسيلة للحد من الأمراض غير المعدية، ولضمان صحة جسدية ونفسية خاصة لدى النساء بالنظر إلى بعض السلوكيات الغير السليمة التي يفرضها نمط العيش اليومي. وأضافت الفقير، رئيسة الجمعية الوطنية للمرأة والنشاط البدني والرياضة، أن الهدف من هذه التظاهرة الرياضية هو الترويج للدراجة كشكل جديد من وسائل النقل وأهميتها بالنسبة للصحة، وكذا الحث على احترام مستعملي الدراجات الهوائية، الذين يكونون أكثر عرضة لحوادث السير، من خلال تخصيص ممرات لهم وللأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وأبرزت أن هذه الدورة تأتي في إطار الدعوة إلى تخصيص يوم بدون سيارات بمدينة الرباط على غرار بعض العواصم العالمية والتحسيس بالتأثير السلبي لوسائل النقل الأخرى على البيئة والصحة وترسيخ الوعي حول الآثار البيئية لوسائل النقل الأخرى وتشجيع ركوب الدراجات لما فيه من مصلحة الأشخاص وحث النساء على ممارسة الرياضة بصفة مستمرة وخاصة ركوب الدراجات. ومن جانبه قال عزيز داودة المدير التقني السابق للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى والمدير التقني للكونفدرالية الإفريقية للعبة ذاتها، إن مثل هذه المبادرات تشجع الناس على الاعتناء بصحتهم وممارسة الرياضة بشكل منتظم ، لكون الرياضة تساهم في تحقيق التوازن الجسدي والنفسي للممارسين. وتميزت النسخة الخامسة بتوزيع 31 دراجة من طرف رئيسة الجمعية الوطنية للمرأة والنشاط البدني والرياضة على مجموعة من الأطفال البالغة أعمارهم أقل من 17 سنة، المتفوقين في المجالين الرياضي والدراسي وبعض الأطفال من أسر معوزة. ويرجع تأسيس الجمعية الوطنية للمرأة و النشاط البدني والرياضة إاى يوم 11 أبريل من سنة 1993 بمبادرة من فاطمة الفقير، وهي منظمة غير حكومية أحدثت من أجل تلبية الحاجيات الحقيقية للمرأة المغربية والرفع من مستواها في كل المجالات الحركية الرياضية. * لمزيد من أخبار الرياضة زوروا هسبريس الرياضيّة